قاله تعالى هجيبلك هديه.. طفل شبرا الخيمة: البيت بقى ضلمة من غير ابننا

كشفت أسرة أحمد طفل شبرا الخيمة ضحية الدارك ويب، الذي تم استدراجه من قبل أحد المتهمين بإنهاء حياته واستخراج أعضائه، بتحريض من المتهم الثاني الذي كان يقيم في دولة الكويت.

وسط حراسة مشددة.. وصول المتهمين بقل طفل شبرا الخيمة لجلسة المحاكمة

وسط حزن يخيم عليها.. وصول أسرة طفل شبرا الخيمة لمحكمة الجنايات لحضور جلسة محاكمة المتهمين بالدارك ويب

والد طفل شبرا الخيمة: كنت دايما بحذره 

وأكدت أسرة المجني عليه طفل شبرا الخيمة، لموقع تحيا مصر،  أنها يعانون من غياب ابنهم الذي دائما ما كان يحلم بأن يصبح شيء ما، وكان طفل برئ لا يفقه أي شيء، وكل ذنبه أنه وثق في الجاني الذي كان يجلس دائما في المقهى أسفل المنزل ولكنهم لم يتوقعوا يوما أن يرتكب مثل هذا الجريمة الشنعاء.

وأشار والد أسرة المجني عليه طفل شبرا الخيمة، إلى أنه دائما ما كان يحذر ابنه من الوثوق في أحد أو الذهاب إلى أي مكان، ولولا أن المتهم أعطاه شيء أو خدره ما كان ليذهب معه، لأنه كان حريص على تلك النقطة وينصحه بألا يذهب إلى مكان لا يعرفه.

والدة طفل شبرا الخيمة: بشوفه في الأحلام

ولفتت والدة المجني عليه طفل شبرا الخيمة، أنها دائما ما تحلم بابنها وتراه في المنام ولكنها تدرك أنه في مكان أفضل من هذه الدنيا، ولكن في النفس اشتاقت إليه كثير وخصوصا أن كل شيء من حولها يذكرها به، وإن كانت تمتلك ابن أكبر منه وابنتين إلا أنها لا تستطيع العيش من دون ابنها حيث أنها تتذكر كل شيء عنه ولا يغيب لحظة واحدة عن عينيها.

شقيقة طفل شبرا الخيمة: كنا راسمين أحلام كتير  

وتكمل شقيقة المجني عليه طفل شبرا الخيمة، إلى أنها كانت أقرب شخص بالنسبة لشقيقها الذي كان يحكي لها كل أسراره ويحلم معها بالشيء الذي يريد أن يصبح عليه في المستقبل حيث كانوا يرسمون أحلامهما مع، حتى أنهم قاموا بعمل "تيك توك" وكان يريد أن يصبح مشهور،  مستدركه أننا لم نتوقع أن يحدث له ذلك ولا نستطيع العيش بدونه حيث كان يدخل ويخرج إلى المنزل ويملأ المنزل سعادة ومرح، ليخيم الحزن بدلا من ذلك على منزلهم، ولكنهم في النهاية يثقون أن المتهمين سوف يعدمان.