بعد النهاية الغير متوقعة.. حقيقة الجزء الثاني من مسلسل عمر أفندي

يبحث العديد من الجمهور عن حقيقة الجزء الثاني من مسلسل عمر أفندي الذي انتهى عرضه منذ أيام وحقق نجاحات ساحقة، حيث يخوض بطولته الفنان أحمد حاتم إلى جانب الفنانة آية سماحة، وكانت نهاية العمل غير متوقعة ما جعل الجمهور يبحث عن وجود جزء ثاني من مسلسل عمر أفندي.

حقيقة الجزء الثاني من مسلسل عمر أفندي 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية أنباء تفيد بوجود جزء ثاني من مسلسل عمر أفندي خاصة وأن نهاية العمل لم تكن نهاية عادية أو متوقعة وتنم عن وجود جزء جديد من المسلسل، حيث انتهى مسلسل عمر أفندي بزيارة أحمد حاتم إلى السرداب مرة أخرى للعودة إلى زمن الأربعينات لحضور عيد ميلاد زينات "آية سماحة"، وعلى وجه حماس شديد، لكنه يتفاجأ بأن الجميع لا يتذكره ولا يعرف منه هو وعندما يرى التاريخ يظهر أنه عاد سنة إلى الوراء لذا لن يعرفوه هؤلاء الأشخاص فيصاب بحالة من الصدمة ويقرر أن يعتبرهم صدفة عابرة في حياته.

ولكن لم يكشف العمل ما التفسير وراء عودة عمر "أحمد حاتم" إلى زمن الأربعينات وسر هذا الشراكات لذا يتوقع الجمهور بعمل الصناع الجزء الثاني من مسلسل عمر أفندي ولم تخرج الجهة المنتجة للعمل للكشف عن حقيقة الجزء الثاني من مسلسل عمر أفندي.

الحلقة الأخيرة من مسلسل عمر أفندي

ويذكر، أن مسلسل عمر أفندي الحلقة الأخيرة كانت مليئة بالاحداث من بينها لقاء احلام بدياسطي مرة أخرى وذهابه لطلب يديها، ليس هذا فقط بل أيضا استماع أن يقنع والدها بالزواج منها عن طريق التهديد، فضلا عن قيام عمر بخداع أباظة وايقاعه فريسة أمام الإنجليز بألاعيبه ودهاءه الكبير، فضلا عن قيامه بتوديع كلا من زينات ودياسطي وعودته إلى الحاضر والعيش مع اسرته في سعادة كبيرة ولكن ظلت تصارعه ذكرياته مع زمن الأربعينات ومن المتوقع أن تستمر في مصرعته.

مسلسل عمر أفندي الحلقة الأخيرة.. عودة أحمد حاتم إلى عالمه الحقيقي

محمود حافظ: جسدت الشر اللذيذ في عمر أفندي.. ومسلسل السبع وصايا وش الخير عليا

تفاصيل مسلسل عمر أفندي 

ويعد مسلسل عمر أفندي من بطولة أحمد حاتم إلى جانب كلا من النجوم آية سماحة، رانيا يوسف، مصطفى أبو سريع، محمد رضوان، محمود حافظ، وأحمد سلطان وزينب العبد، وهو من تأليف السيناريست مصطفى حمدي، ودارت أحداثه حول عمر أو علي الذي يعيش مع زوجته التي أحبها لكنها أعلى منه طبقيا فيعاني من تسلطها عليه هي ووالدها الدائم ولكن يتوفى والده الذي نصحه بعدم الزواج منها وخيره بينه وبينها ليختارها، فيدخل في حالة من الصدمة الشديدة وأثناء تلقيه عزاء يدخل من بابا يفاجأه بأنه وصل الى زمن الأربعينات ومن هنا تبدأ القصة في الاشتعال ويبدأ حاتم في التشتت بين الحاضر والماضي.