عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم الأونروا وما تقوم به لمساندة اللاجئين الفلسطينيين

أبو الغيط
أبو الغيط

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمقر الأمانة العامة، حيث استمع إلى شرح مفصل قدمه الأخير حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي وفي الضفة الغربية مع تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية، إضافةً إلى التحديات التي تواجهها الوكالة على الصعيدين المالي واللوجيستي جراء استمرار استهداف الجيش الإسرائيلي لمقراتها وموظفيها وتزايد المساعي الاسرائيلية الرامية لتعطيل عمل الوكالة.
 

أبو الغيط: الجامعة العربية تدعم الأونروا وما تقوم به لمساندة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها 

وأوضح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن:"  أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن دعم الجامعة العربية الكامل لمهمة الأونروا وعملها، وما تقوم به لمساندة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس". 

كما أكد في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة الدول المانحة في الوفاء بالتزاماتها واسهاماتها في موازنة الوكالة خاصةً في الوضع الحساس الذي يعيشه الفلسطينيون اليوم.

وسبق وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القوى لكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية، مشيراً إلى أن هدف إسرائيل إبادة الشعب الفلسطيني، وجاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدورة العادية (162)

أبو الغيط: نقترب من مرور عام كامل على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة من الجرائم الإسرائيلية والإبادة والتطهير العرقي

وقال أبو الغيط:"نقترب هذه الأيام من مرور عام كامل على العدوان الوحشي على أهلنا في غزة، وفي فلسطين كلها.. عام من الإجرام.. عام من الإبادة والتطهير العرقي، الذي يتبجح ولا يختبئ... يُباهي بالجريمة ويُفاخر بالعار.. غير عابئ بحساب أو عقاب... عام قُتل فيه 17 ألف طفل.. 17 ألف طفل و11 ألف امرأة".

 أبو الغيط: القوى لكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية

وتابع قائلاً:" أقول بلا تجميل.. إن القوة الكبرى في عالم اليوم إما لا ترغب في ممارسة الضغط على الاحتلال، وإما أنها لا تستطيع إيقاف هذه البلطجة والوحشية... لقد مرت شهور قبل أن تنطق دول بعينها بكلمة وقف إطلاق النار... وعندما أدركوا فداحة الجريمة وطالبوا بوقف الحرب، كان الوقت قد تأخر... وصار المعتدي واثقاً من أن أحداً لن يراجعه، وأنه فوق القانون.. وفوق المساءلة.. وفوق العدالة الدولية، سواء محكمة العدل أو المحكمة الجنائية.. وفوق الأمم المتحدة وقراراتها... بل وفوق مجلس الأمن وما يصدر عنه من قرارات تدعو بوضوح لوقف إطلاق النار. 

تابع موقع تحيا مصر علي