نجاد البرعى: لا علاقة للحوار الوطنى بمشروع قانون الإجراءات الجنائية

قال نجاد البرعى، المحامى بالنقض إن هناك محاولة لشرعنة نصوص غير دستورية يعلم من وضعها أن إمكانية وصولها للمحكمة الدستورية معدوم، مشيرا الى أن اللجنة الفرعية التى شاركت فى إعداد مشروع القانون لم يكن فيها ممثل لنادى قضاة مصر وأساتذة قانون جنائي سوى استاذ فقط وكانت السلطة التنفيذية غالبة.

نجاد البرعى: لا علاقة للحوار الوطنى بمشروع قانون الإجراءات الجنائية

وأوضح نجاد البرعى خلال كلمة له فى المؤتمر الذى تعقده نقابة الصحفيين لاعلان موقف النقابة من  مشروع قانون الإجراءات الجنائية، أن مشروع قانون الاجراءات الجنائية هو أسرع مشروع يناقش وأكثر المشروعات التى نوقشت سريا، معلنا الملاحظات العامة حول مشروع القانون والتى تضمنت أن بعض نصوصه تخالف الدستور وأن هناك أكثر  من 40 مادة بها عيوب دستورية واضحة وأن هذا المشروع لا يتيح تظلما حقيقيا لقرارات النيابة.

نجاد البرعي يناشد البرلمان تأجيل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

وتابع نجاد البرعى :"البرلمان مخدش باله إنه بيخالف الدستور ووجب علينا أن ننبه، لذلك أناشد رئيس البرلمان كفقيه دستور أن يراجع المواد بنفسه وأن يصونها، وأناشد اللجنة العامة أن تؤجل مناقشة المشروع فى البرلمان 3 أشهر حتى تستمع فيه لجميع الآراء وخبراء".

رئيس تشريعية النواب: اللجنة تحسم المواد الخلافية بمشروع قانون الإجراءات الجنائية.. وتستمع لرد الحكومة

تشريعية النواب تنتصر للحقوق والحريات وترفض طلب الحكومة والنيابة العامة بشأن مد قرار منع التصرف في الأموال للأقارب

ووجه نجاد البرعى الشكر لنقابة الصحفيين على تصديها لمشروع قانون الاجراءات الجنائية، مضيفا :" المنظمات الحقوقية لن تسكت وتستطيع أن تنقل صوت المواطنين وسنظل نرصد أى انتهاكات ونتصدى لها، لا علاقة للحوار الوطنى بمثل هذه المشروعات لم يناقشها ولم تعرض عليه".

تشريعية النواب تنتهي من مشروع قانون الإجراءات الجنائية اليوم

وعلى جانب آخر، أعلنت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن انتهاء أعمال اللجنة اليوم الأربعاء؛ تمهيدًا لعرض مشروع القانون على مجلس النواب في بداية دور الانعقاد الخامس؛ وهو الأمر الذي يعكس مدى التزام المجلس بسرعة الاستجابة للتحديات التشريعية والمجتمعية. 

وأكدت اللجنة أنها لا تزعم الكمال لهذا المشروع، فهو عمل بشري بُذلت فيه أقصى درجات العناية والدقة، لكنها عملت بكل ما أوتيت من علم وتفانٍ، مخلصة في سعيها نحو إرساء العدالة وتحقيق الصالح العام، راجية بذلك وجه الله تعالى، بعيدًا عن أية منافع مادية أو شخصية، وعلى معارضي هذا المشروع، ممن لهم نوايا خبيثة، أن يدركوا أن العدالة لا تخضع للأهواء، وأن الأجيال القادمة هي الحكم الحقيقي على ما أنجزناه؛ فنحن نضع نصب أعيننا مصلحة الوطن أولاً وأخيرًا، ولن ننحرف عن هذا الطريق مهما كانت التحديات.