عاجل
الأحد 15 ديسمبر 2024 الموافق 14 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صورة توثق لحظة شعور ترامب بخسارة المناظرة أمام هاريس

دونالد ترامب
دونالد ترامب

كشفت سارة كوك من شبكة "سي بي إس نيوز" لحظات بدأ فيه المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالخسارة في المناظرة أمام كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي بدأت خلالها هاريس مسيطرة على الوضع مقارنها بمنافسها في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تتم في 5 نوفمبر المقبل. 

ترامب شعر بالهزيمة أمام هاريس 

ونشرت كوك تغريدة عبر منصة إكس تنشر فيها كواليس ما كان يحدث خلال المناظرة، وأشارت إلى أنه: "خلال الفاصل الإعلاني الثاني وبمجرد أن أعلن عمال المسرح عن فاصل إعلاني لمدة 4 دقائق اندفع ترامب بعيدا عن مكانه وتنهد تنهيدة ثقيلة وأطبق شفتيه وذلك".

دونالد ترامب 

وأضافت في التغريدة أن:" هاريس أمضت نصف فترة الاستراحة في الكتابة على ورقة بلا توقف، ثم توقفت لتصفيف شعرها، قبل أن تعود لتراجع ما كتبته".

وتابعت قائلة أنها: "راجعت ما كتبته في الدقيقة التالية، وأجرت بعض التعديلات، قبل أن تضع القلم وتنظر حول الغرفة، ثم تناولت رشفة من الماء من كوب موضوع تحت المنصة".

وبحسب سارة كوك، فعاد ترامب إلى الظهور خلف المنصة قبل 30 ثانية من البث، لم ينظر المرشحان إلى بعضهما البعض، بل حدقا إلى الأمام حتى استؤنف البرنامج.

وحظيت المناظرة التي دارت بين كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، و المرشح الجمهوري دونالد ترامب، باهتمام كبير سواء على المستوى الداخلي أو العالمي، والتي اثر أداء كل من المرشحين على أصوات الناخبين، كما انعكست على استطلاعات الرأي. 

تقدم هاريس على ترامب  في استطلاعات الرأي 

ففي استطلاع رأي حديث أجرته سي إن إن و"إس إس أر إس" لنحو 600 ناخب مسجل شاهدوا المناظرة، قال 63 % إن هاريس كانت الأفضل أداءً بينما أبدى 37 %تأييدهم لترامب. وخلال الفترة الأخيرة، حققت هاريس تقدماً على ترامب في متوسط ​​استطلاعات الرأي الوطنية. 

حيث حصلت هاريس 47 %  خلال مؤتمر حزبها الذي استمر أربعة أيام في شيكاغو، والذي اختتمته في 22 أغسطس بخطاب وعدت فيه بـ "طريق جديد للمضي قدما" لجميع الأمريكيين، ولم تتحرك أرقامها كثيرا منذ ذلك الحين.

فيما ظل ترامب مستوى شعبيته ثابتا نسبيا، حيث بلغ حوالي 44 %، ولم يكن هناك أي دفعة كبيرة من تأييد روبرت كينيدي، الذي أنهى ترشحه المستقل في 23 أغسطس. 

ورغم أن استطلاعات الرأي الوطنية هذه تشكل دليلاً مفيدا على مدى شعبية المرشح في جميع أنحاء البلاد ككل، إلا أنها ليست بالضرورة طريقة دقيقة للتنبؤ بنتيجة الانتخابات. وذلك لأن الولايات المتحدة تستخدم نظام المجمع الانتخابي لانتخاب رئيسها، لذا فإن الفوز بأكبر عدد من الأصوات قد يكون أقل أهمية من المكان الذي فازوا فيه.

تابع موقع تحيا مصر علي