ميرنا وليد: محمد صبحي سبب حماسي لمسرحية فارس يكشف المستور.. المسرح يجعلني انفصل عن الحياة.. وسأتوقف عنه للتركيز في الدراما| حوار
ADVERTISEMENT
بعد نجاح مسرحيتها الأخيرة قمر الغجر، تواصل النجمة ميرنا وليد عملها المسرحي وتشارك النجم محمد صبحي في مسرحيته الجديدة فارس يكشف المستور، والتي سيتم عرضها بداية من يوم 19 سبتمبر على خشبة مسرح مدينة سنبل.
ولذلك أجرى موقع تحيا مصر مع ميرنا وليد حوارًا خاصًا لتكشف لنا عن تفاصيل مشاركتها في مسرحية فارس يكشف المستور، والسبب وراء رغبتها في التوقف عن العمل المسرحي.
وإليكم نص الحوار:
في البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في مسرحية فارس يكشف المستور ؟
ما حمسني للمشاركة في مسرحية فارس يكشف المستور وجود الأستاذ محمد صبحي، أنا أحبه جدًا، ومن المتابعين له طوال حياتي، ولا يوجد مسرحية له لم أشاهدها، ومنذ فترة كنا سنتعاون في مسرحية غزل البنات، ثم توقفت، وعندما عادت كنت مشغولة فاعتذرت، ولم أكن سعيدة بالاعتذار، لأني كنت أتمنى العمل معه، ثم عندما تواصل معي مرة أخرى للمشاركة في مسرحية فارس يكشف المستور كنت سعيدة للغاية بأن حلمي سيتحقق بالعمل معه.
كم استغرقت التحضيرات والبروفات لمسرحية فارس يكشف المستور ؟
نحضر لمسرحية فارس يكشف المستور من شهر رمضان الماضي، ونعمل على البروفات أربعة أيام في الأسبوع، ونأخد إجازة ثلاثة أيام، واستمرينا على تلك الحالة لحين العرض النهائي.
حدثينا عن تفاصيل شخصيتك في المسرحية
أجسد في المسرحية شخصية بهية، وهي سيدة مصرية أصيلة وزوجة فارس، وتساعد زوجها في كل الأمور، ودائمًا تدافع عنه أثناء غيابه، وفي النهاية يحدث بينهما صدام.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء عملك في مسرحية فارس يكشف المستور ؟
من الصعوبات التي واجهتني في مسرحية فارس يكشف المستور بعد المسافة، فأنا أسكن في أخر منطقة التجمع الخامس، وبروفات المسرحية في الصحراوي، ويوميًا أقود سيارتي خمس ساعات فقط للذهاب إلى البروفة، ساعتين ونصف ذهاب، ومثلهم في العودة، وتلك أكبر صعوبة تواجهني من المسرحية، ثم التزام أستاذ محمد صبحي بالمواعيد، إذ يجب الالتزام بالموعد بشكل دقيق، والبروفات تأخذ ست ساعات فهناك أحد عشرة ساعة مروا من اليوم.
والمشكلة الثالثة هي أني بدأت مسرحية فارس يكشف المستور بعد انتهاء عرض مسرحيتي قمر الغجر، وهي كانت تضم استعراضات كثيرة، وأخذت بروفاتها شهور طويلة، وعندما بدأت فارس يكشف المستور كانت لدي مشكلة في قدمي، والطبيب طلب مني الخضوع لعملية جراحية والمكوث في المنزل حوالي أربعة أشهر، فرفضت بسبب العرض.
في رأيك.. ما يميز المسرح عن التلفزيون والسينما ؟
مميزات المسرح كثيرة، التلفزيون والسينما لا يسببان رعب كالمسرح، ففي المسرح غير متاح إعادة المشهد إذا أخطأت، وفي التلفزيون والسينما تكمن صعوباتهما في اليوم الأول بسبب التمكن من رسم الشخصية والدخول فيها، إنما المسرح قلقه مستمر طوال الأيام، من أول لحظة في العرض لأخر لحظة كل يوم، وهناك أمور تكون خارجة عن إرادتي مثل وقوع ممثل أمامي في خطأ ما، تأخر موعد نزول الموسيقى، فمشاكل المسرح أكبر بكثير، وأنا أظن أني سأختم مسيرتي في المسرح مع الأستاذ محمد صبحي ولن أشارك في أي مسرحية أخرى، لأن الموضوع ليس سهلًا ، ومرهقًا، ويأخذ العمر، فالجمهور الذي لم يحضر المسرحية، لن يتمكن من رؤيتي، وأنا أكون غير قادرة على تقديم عمل فني آخر، فبالتالي بالنسبة لذلك الجمهور بعيدة عن الساحة، ذلك بالإضافة إلى أنه لا توجد حياة لي بجانب العروض والبروفات، فأنا لم أتمكن من حضور عيد ميلاد ابنتي، فالمسرح يجعلني انفصل عن الحياة.
هل هناك أعمال جديدة تحضرين لها في الفترة المقبلة ؟
لدي عملين لم يتم طرحهما بعد، فيلم الورقة الثالثة، ومسلسل تعويذة رشيدة، فالفيلم باقي له تصوير ثلاثة أيام تصوير في باريس، وهو فيلم فرنساوي مصري، ويضم العديد من الممثلين من جنسيات مختلفة، وانتهيت من تصوير مسلسل تعويذة رشيدة وهو حاليًا في مرحلة المونتاج، وأنا غير متعاقدة على عمل جديد لذلك أريد التوقف عن المسرح وأركز أكثر في الدراما لأني بالنسبة للناس مختفية بالرغم من أني أعمل على مدار الأربعة وعشرين ساعة ولكن الناس لا تراني.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
