عاجل
السبت 14 ديسمبر 2024 الموافق 13 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نائب رئيس حزب المؤتمر: قرار الأمم المتحدة انتصار جديد للقضية الفلسطينية ويعكس التأييد الدولي الواسع

رضا فرحات
رضا فرحات

ثمن اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار المتعلق بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية الناتجة عن الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن القرار خطوة تاريخية ومهمة نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي دام لعقود طويلة، ويعتبر انتصارا لإرادة الشعوب المؤمنة بالعدالة والحق لافتا إلى أن تصويت 124 دولة لصالح هذا القرار يعكس بوضوح التأييد الدولي الواسع لوضع حد لهذا الاحتلال، وإقرار المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.

أستاذ العلوم السياسية: قرار الأمم المتحدة خطوة تاريخية لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار ليس فقط خطوة قانونية وسياسية هامة، بل هو تأكيد دولي على ضرورة إنهاء كافة الممارسات الإسرائيلية غير القانونية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين، وتستهدف تغييب الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية مؤكدا أن المجتمع الدولي، بقبوله لهذا القرار، يعترف بوضوح بضرورة وضع حد للمظالم التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

فرحات: دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين يعزز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر، بموقفها الثابت والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، تعتبر القرار انتصارا للدبلوماسية الدولية ولجهود القوى المحبة للسلام لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وتسعى إلى تحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية في هذا السياق.

وأوضح فرحات أن المطلوب الآن هو تفعيل هذا القرار على أرض الواقع، من خلال اتخاذ خطوات عملية تنهي الاحتلال الإسرائيلي في غضون الـ 12 شهرا القادمة، وفقا لما نص عليه القرار كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لضمان تنفيذ بنود هذا القرار، والعمل على تفعيل حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كحل وحيد ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل داعمة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وستساند كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه السياسات الإسرائيلية التي تعرقل السلام وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا النزاع الممتد والعمل على تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة في المنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي