عاجل
الأحد 13 أكتوبر 2024 الموافق 10 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

انطلاق أولى فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامي - رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ» بالجامع الأزهر.. غداً

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

تنطلق غدًا أولى فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي - رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، الذي تنظمه الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر الشريف خلال الفترة من السبت القادم وحتى الأربعاء.

 

يأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية.

الأزهر حامل لقاء الوسطية


ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي كلمة افتتاحية، على أن يبدأ عقب هذه الكلمة اللقاء الأول بعنوان: (الأزهر حامل لقاء الوسطية)، ويحاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبد الفتاح العواري العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة.

 بناء الإنسان من جميع جوانبه


وأكد الأمين العام للمجمع د. محمد الجندي، أن هذه اللقاءات تحقق مجموعة من المحاور جميعها هدفًا أسمى وهو  بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكريَّة، والعقديَّة، والاجتماعيَّة، وترسخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، مضيفًا أن استراتيجية المجمع ورؤيته في مجال الدعوة، تعمل على  التركيز على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاته، ومناقشة أهم القضايا التي تلامس واقع هذا الجمهور وتشكل جزءًا مهمًا في حياتهم.

وجَّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قوافل التوعية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ وذلك في إطار خطة المجمع في تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية في المناطق الحدودية والنائية.

تكثيف جهود التوعية في مختلف مناطق الجمهورية

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن هذه الفعاليات المختلفة التي ينفذها المجمع تأتي تنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف جهود التوعية في مختلف مناطق الجمهورية للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، من أجل تحقيق الوعي المجتمعي وتحذير الناس من الوقوع في الانحرافات الفكرية والسلوكية.

 

 برنامج عمل القوافل يستهدف المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية

وأضاف أن برنامج عمل القوافل يستهدف المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع المصري، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام، والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع في مواجهة تلك المشكلات، والتركيز على البناء الفعال للشباب، من أجل إعداد جيل قادر على البناء والتنمية وتحمل المسؤولية الفردية والمجتمعية، والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، مما يمكنهم من بناء الدولة المصرية والوقوف في وجه أعدائها في الداخل والخارج.


وأوصى الأمين العام أعضاء القافلة ببذل المزيد من الجهود لتحقق القافلة أهدافها المخطط لها، لافتًا إلى أن الناس في أمسّ الحاجة إلى كلمة تنير لهم الطريق وتحفظ عليهم عقولهم، وتوضح لهم كل ما اختلط عليهم من مفاهيم خاطئة.


وأوضح د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن اختيار الأماكن التي يتم توجيه القوافل لها يتم  بعناية شديدة؛ لتلبية الاحتياجات المعرفية لتلك المناطق من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المدارس والمعاهد والمصالح الحكومية ومختلف أماكن تواجد الجمهور، والتركيز على جميع فئات المجتمع المصري وخاصة الشباب والحوار معهم في أغلب القضايا التي تشغل بالهم، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم.

 

لقاء موسع مع الأمناء المساعدين ومديري عموم المجمع

وفي سياق آخر، عقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، لقاء موسعًا مع الأمناء المساعدين ومديري عموم المجمع، وذلك للاطلاع على طبيعة العمل الحالية وخطة العمل المستقبلية لإدارات المجمع خلال الفترة المقبلة.


في بداية اللقاء ثمَّن الأمين العام الجهود المبذولة من جميع العاملين بإدارات المجمع، والتي تعمل على تحقيق رسالة الأزهر الشريف ودوره المعرفي سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا ضرورة العمل من أجل مزيد من الأداء وتحمّل الأعباء، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتنفيذًا لرؤية الدولة المصرية في مختلف القضايا المطروحة والتي تمس المجتمع المصري والتي من أهمها بناء الإنسان من خلال الوعي بالتحديات وكيفية التغلب عليها، والمعرفة الكافية بالتحديات الفكرية التي نواجهها والتي تحتاج إلى التكامل المؤسسي في سبيل الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية الشباب من خطر المفاهيم والسلوكيات المنحرفة.

 

واستمع الأمين العام إلى رؤية العمل المستقبلية لكل إدارة من أجل تحقيق مزيد من التقدم في جميع المجالات العلمية، والعملية، والإدارية، والتحديات التي يمكن أن تواجههم لتنفيذ هذه الرؤية، مشيرًا إلى أهمية حفز همم العاملين وتشجيعهم على الإخلاص والتفاني في العمل لتحقيق مزيد من الجهد والعمل والإخلاص ابتغاءً لمرضاة الله -عز وجل-، وتحمل المسؤولية الدينية والمجتمعية الملقاة على مل فرد، مما يجعلنا أكثر قدرةً على مواجهة التحديات بوعي وتركيز وإخلاص.

تابع موقع تحيا مصر علي