عاجل
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 الموافق 10 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ماتت مرتين.. القصة الكاملة لضحية القهر والدهس ببورسعيد

ضحية الدهس ببورسعيد
ضحية الدهس ببورسعيد

تلخصت حياة السيدة هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد في المثل الذي قول “رضينا بالهم والهم مرضيش بينا” لترحل تاركة الدنيا وما عليها من حقد وكراهية وظلم وتردي لمعاي الرحمة والإنسانية التي أمرنا بها الدين الإسلامي الحنيف، وفيما يلي يرصد لكم تحيا مصر التفاصيل كاملة.

تفاصيل مصرع هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد

خلال الساعات الماضية أثارت وفاة السيدة هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد، الجدل على موقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر اسم تلك السيدة التي عانت جل ما يعانيه الإنسان في حياته، ليس بسبب شهرتها وإنما بسبب وفاتها، وكأن القدر أراد لها أن تعيش مغمورة كادحة، وتصل شهرتها عنان السماء بسبب الطريقة التي توفيت بها، والتي تسببت في حالة من الغضب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بـ محافظة بورسعيد، بعد تداول قصة مصرع وفاة هناء رزق الموظفة بمصانع الاستثمار تحت عجلات سيارة تسير برعونة أمام منطقة الاستثمار محل عملها، قبل أن تلقي الأجهزة الأمنية على السائق.

سبب وفاة هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد 

 

 وفاة هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد، دهسا بالسيارة بعد خروجها من العمل، لم يكن السبب الوحيد في مصرعها بل أنها كانت قد شبه متوفية بسبب ما تعرضت له من قهر على يد مدير المصنع قبل خروجها وتهديده لها بالخصم بالإضافة إلى مدير المدرسة الذي منع ابنتها من دخول المدرسة للإطمئنان على شقيقتها التي تعبت داخل المدرسة ورفض مدير المصنع ذهابها من أجل إطمئنانها على ابنتها في رفض مدير المدرسة دخول ابنتها الكبرى للإطمئنان على الطفلة.

تفكك أسرة مصرع هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد

وحسب انتشر من أصدقاء هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد، أن مدير المصنع رفض حتى بعد وفاتها أن يذهبوا من أجل حضور الجنازة إلا أنهم اعترضوا على ذلك،  مما دفع مديرو المصنع لتوفير باصات لنقلهم للمسجد لأداء الصلاة عليها ونقلهم كذلك للمقابر لتشييع جثمانها، وسط حالة من الحزن التي خيمت عليهم بسبب ما حدث لها، وتشريد أسرتها وأبنائها بعد رحيلها.


كانت هناء ضحية القهر والدهس في بورسعيد، تكافح من أجل كسب قوت يومها بالحلال ويعمل زوجها في السفر على الطرق، ولديها طالبة أصرت أن تلتحق بالمرحلة الثانوية لتكمل تعليمها الجامعي رغم صعوبة ذلك على الأسرة، كما أن لديها ولدان كانا يحلمان بالاحتراف في لعب كرة القدم وكانت الأم الراحلة تدفعهم لذلك، لتتفكك الأسرة بعد قرار الأب باصطحاب الطفلين معه في عمله، لتذهب الفتاة للعيش مع خالتها

 

تابع موقع تحيا مصر علي