مصرع سيدة أسفل عجلات القطار بالشرقية

شهد مركز فاقوس بمحافظة الشرقية مساء اليوم حادث مأساوي، حيث لقت سيدة مصرعها أسفل عجلات القطار بدائرة المركز، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

خطفوه مني.. والدة باسل ضحية الغدر في الشرقية: كان نفسه يجهز أخته

احتفالا بذكرى نصر أكتوبر.. محافظ الشرقية يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بمدينة الزقازيق

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا بورود إشارة من مستشفي فاقوس المركزي تفيد وصول السيدة "م. ن" جثة هامدة، إثر تعرضها لحادث تصادم بقطار فاقوس.

تفاصيل حادث الشرقية

على الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس إلى مكان الحادث، وتبين من الفحص وفاة سيدة أسفل عجلات القطار، وتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي طلبت سرعة إنهاء الإجراءات القانونية للتصريح بدفن الجثمان، وباشرت التحقيق.

وفي سياق آخر استقبل مستشفى فاقوس المركزي بمحافظة الشرقية الشاب "باسم محمد عبدالنبي" مقيم بعزبة أم يوسف التابعة لمركز فاقوس مصاب بطعنة نافذة في القلب وتوفي متأثرا بالإصابة، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة.

البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا من مستشفي فاقوس المركزي يفيد وصول الشاب "باسم محمد عبدالنبي" مصاب بطعنة نافذة في القلب إثر تعدي شاب عليه داخل إحدي شوارع مدينة فاقوس.

على الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة فاقوس إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص إصابة الشاب "باسم محمد عبدالنبي" 16 عاماً بطعنة نافذة في القلب إثر تعدي آخر عليه، وتم نقله إلى مستشفى فاقوس المركزي، ولكنه لفظ أنفاسه داخل المستشفى متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي طلبت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، كما طلبت تكثيف التحريات لسرعة ضبط الجاني، وباشرت التحقيق.

وكشف أحد أفراد أسرة الشاب «باسم» أنه خلوق ولا يفتعل أي مشاكل مع أحد، ويعمل مع والده من أجل توفير مصاريف المنزل، ومساء اليوم لاحظ وجود مشاجرة بين عدد من الشباب في شارع شلتوت بفاقوس أثناء تواجده في الشارع، فحاول التدخل لفض الاشتباك، فقام أحدهم بطعنة طعنة نافذة في القلب أودت بحياته.