عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024 الموافق 11 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هل تنبأت ليلى عبد اللطيف باغتيال يحيى السنوار ؟

يحيى السنوار
يحيى السنوار

أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس 17 أكتوبر 2024، مقتل يحيى السنوار خلال مواجهة في رفح جنوب غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتائج الفحص الأولي للحمض النووي أثبتت أن الجثة تعود للسنوار، مما ينهي عامًا من المطاردة المستمرة.

وشدد نتنياهو في تصريحاته على أن مقتل السنوار يمثل نقطة تحول في مسار الحرب المستمرة، لكنه أكد أن إسرائيل ستواصل الضغط على حماس إلى حين تحقيق أهدافها الكاملة.

وتصدرت ليلى عبد اللطيف مؤشرات البحث جوجل بتوقعاتها عن يحيى السنوار، قائلة في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب رصده موقع تحيا مصر، «ارى قائد حركة حماس يحيى السنوار، صامدا حتى النهاية ولم يتخلى عن شعب فلسطين مهما كانت النتائج، ومهما كانت التضحيات ».

توقعات ليلى عبد اللطيف لـ  2024 - 2025

وكانت توقعت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف، بمحاولة اغتيال لأحد الشخصيات البارزة وتؤدي إلى تضامن عربي ودولي استنكارا لهذه المحاولة الخطيرة، في عامي 2024-2025، وذلك حدث بالفعل مع ترامب منذ حوالي أسبوع حيث تعرض بمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وذلك بعد أن إطلاق رصاص عليه باستخدام بندقية نارية من طراز "أيه أر- 15" ونجا بأعجوبة من هذا الحادث.

عائلات الرهائن تنتقد نتنياهو: "اغتيال السنوار إنجاز وليس انتصارًا"

على الرغم من تأكيد إسرائيل أن اغتيال السنوار هو إنجاز عسكري مهم، إلا أن عائلات الرهائن الإسرائيليين احتجت على استمرار احتجاز ذويهم. وصرحت العائلات: "مقتل زعيم حماس ليس انتصارًا إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن".

وتتزايد الضغوط على نتنياهو وحكومته لإيجاد حل سريع لأزمة الرهائن. وتطالب العائلات بأن تكون إعادة الرهائن على رأس أولويات الحكومة الإسرائيلية قبل الإعلان عن أي انتصار أو إنهاء للحرب.

هل يشكل مقتل السنوار بداية لإنهاء الحرب؟

تأتي تصريحات بايدن ونتنياهو وسط تكهنات متزايدة حول إمكانية إنهاء الحرب في غزة بعد مقتل السنوار. ورغم أهمية هذه العملية من الناحية العسكرية، يرى مراقبون أن إنهاء الصراع سيتطلب جهدًا دبلوماسيًا كبيرًا، بما في ذلك إعادة ترتيب المشهد السياسي في غزة.

قد يشهد قطاع غزة مرحلة انتقالية حساسة في حال غياب حماس عن السلطة، مما يفتح المجال أمام حلول سياسية جديدة. لكن في المقابل، يحذر محللون من تصعيد محتمل إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات شاملة تنهي الصراع بشكل نهائي.

 

تابع موقع تحيا مصر علي