وزير الكهرباء: تقنيات جديدة في سرقات التيار وارتفاع نسب الفقد يمثل تحدياً رئيسياً للقطاع

أعلن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن ملف الفقد الفني والتجاري للكهرباء يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا الملف يأتي في مقدمة الأولويات التي تعمل عليها شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية. 

مصادر تكشف استراتيجيات وزارة الكهرباء لمكافحة سرقة الطاقة وتعزيز كفاءة الاستهلاك

انقطاع الكهرباء في الفيوم بهذه المناطق.. تفاصيل

وسائل تكنولوجية جديدة تُستخدم في سرقات الكهرباء 

وأضاف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، أن اللجان المختصة بمكافحة سرقات التيار الكهربائي تمكنت خلال الفترة الأخيرة من اكتشاف وسائل تكنولوجية جديدة تُستخدم في سرقات الكهرباء، وهي تقنيات لم تكن موجودة أو معروفة من قبل داخل الوزارة أو الشركات التابعة لها، مما شكل تحدياً إضافياً أمام جهود مكافحة هذه السرقات.

وأوضح الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة بدأت في دراسة هذه الأساليب الجديدة بشكل دقيق، من أجل وضع حلول فعالة للتصدي لها والحد من انتشارها. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطوير استراتيجياتها وأدواتها لمكافحة سرقات التيار الكهربائي، من خلال تعزيز دور اللجان القضائية والفرق المتخصصة في ضبط المخالفات. 

وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تأخذ هذه المشكلة على محمل الجد، نظراً لأنها لا تؤثر فقط على أداء الشبكة الكهربائية، بل تساهم أيضاً في زيادة نسب الفقد الفني والتجاري، وهو ما يؤدي إلى خسائر كبيرة تؤثر على ميزانية الشركات العاملة في القطاع الكهربائي.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الوزارة حالياً يتمثل في ارتفاع نسب الفقد الكهربائي، سواء في الجانب الفني أو التجاري. وأوضح أن الفقد الفني يحدث نتيجة لأعطال في الشبكات أو تقادم البنية التحتية لشركات الكهرباء، في حين أن الفقد التجاري يرجع بشكل أساسي إلى سرقات التيار الكهربائي والمخالفات التي يرتكبها بعض المستهلكين. وأضاف الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير شبكات الكهرباء وتحسين كفاءتها، بما يقلل من نسب الفقد الفني، إلى جانب التركيز على تحسين عمليات رصد المخالفات والكشف عن السرقات لضبط المتجاوزين وتخفيض نسب الفقد التجاري.

وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تسعى حالياً لتحديث الأساليب والآليات المستخدمة في رصد هذه المخالفات، وذلك عبر استخدام أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والمراقبة، مما يسهم في ضبط المخالفات بشكل أكثر دقة وفعالية. وأشار إلى أن هذا التحديث يشمل تدريب فرق العمل وتزويدهم بالمعدات اللازمة لتحديد أماكن السرقات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما شدد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على أهمية تعاون المواطنين مع الجهات المختصة، والإبلاغ عن أي مخالفات أو سرقات تحدث في مناطقهم، لأن تقليل الفقد الكهربائي يعود بالنفع على الجميع من خلال تحسين جودة الخدمة المقدمة وتقليل تكاليف الإنتاج.

وختم الدكتور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في العمل على معالجة كافة التحديات التي تواجهها في مجال الكهرباء، سواء تلك المتعلقة بالفقد الفني أو التجاري، مشيراً إلى أن هدف الوزارة الأساسي هو تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وتقديم خدمة متميزة لجميع المواطنين، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية.