نائب رئيس حزب المصريين لـ “تحيا مصر”: نرفض تهجير الفلسطييين والغزاوي تمسك بأرضه تحت القصف فلن يتركها في سبيل الإعمار

قال سليم الديب نائب رئيس حزب المصريين، إن الحديث عن تهجير الفلسطينيين الي سيناء ليس جديدا ولا هو حديث اليوم بل هو هدف سعت إليه أمريكا منذ عشرات السنين وركزت عليه منذ قيام أحداث أكتوبر 2023 برعاية إدارة بايدن الذي أشار إلي ذلك في طلب مباشر من مصر، لكن الرئيس السيسي رفض ذلك مشددا كما توسط المستشار الألماني في ذلك لكنه قوبل بالرفض أيضا في كلمة شهيرة للرئيس السيسي: "ودوهم صحراء النقب عندكم".  
وأضاف نائب رئيس حزب المصريين خلال تصريحات لـ “تحيا مصر”:أن هذا المشروع هدف لدي جميع الإدارات الأمريكية ولكن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية علي هذا الموضوع يعد خطير جدا ويهدد استقرار المنطقة مباشرة.

نائب رئيس حزب المصريين لـ “تحيا مصر”: نرفض تهجير الفلسطييين والغزاوي تمسك بأرضه تحت القصف فلن يتركها في سبيل الإعمار

وتابع: كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب غير مقبولة ومرفوضة تماما حول تهجير الفلسطينيين أو اتخاذ سيناء كوطن بديل لهم، كما أننا نشد من اذر القيادة السياسية المصرية فيما اتخذته من إجراءات ومواقف حاسمه تجاه وأد فكرة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
واختتم بأن أهل غزه تمسكوا بأرضهم ومصر ترفض الموضوع سياسيا وشعبيا ومن تمسك بأرضه تحت القصف لن يتركها في سبيل الإعمار.

رئيس حزب الشعب الديقراطي لـ “تحيا مصر”: "نرفض تهجير الفلسطينين وتصفية القضية "

التنسيقية: نؤكد دعمنا لموقف الرئيس السيسي بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية  القضية الفلسطينية

أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني، وأن كل المشاريع الدولية التي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير الطوعي، أو  القسري لأهل غزة إلى مصر هي جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصري الملتف خلف قيادته في هذا القرار.

وأكدت التنسيقية دعمها لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية  القضية الفلسطينية، ومحاولة تحويل أرض غزة لأرض غير قابلة للحياة، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الدور المصري الكبير الذي خاض مفاوضات مضنية من أجل الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى والرهائن، فإنها تدعو كل الأطراف للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تعطيله بأي شكل من الأشكال، ولذلك ترفض التنسيقية ارتكاب جريمة حرب جديدة هي التهجير الطوعي أو القسري لابناء قطاع غزة.