عاجل
الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

كل الرجالة ملهمش أمان وجوزي بتاع ستات.. ولاء تروي معاناتها بمحكمة الأسرة

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

في قصة تجسد الخداع والخذلان بعد سنوات من التضحية، وقفت السيدة ولاء، البالغة من العمر 35 عامًا، أمام محكمة الأسرة، تحكي تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي أحبته بصدق، لكنها اكتشفت في النهاية أنه لم يكن يستحق هذا الحب، بعد أن خدعها وسرق حقوقها وطردها من منزلها.

"كنت أظنه الاستثناء.. لكنه كان مثل الجميع"

تبدأ ولاء حديثها  لـ تحيا مصر بنبرة يملؤها الألم والخذلان: "لطالما أخبرتني جدتي أنه لا يوجد رجل يستحق الأمان، وكنت أجيبها بثقة: 'إلا زوجي يا تاتا!'، لكنني اكتشفت متأخرًا أنه كان أكبر خطأ في حياتي. زوجي كان حب عمري وشريك حياتي لعشر سنوات، أعطيته كل ما أملك، حتى ذهبي الذي اشتراه لي أهلي، بعته من أجله حتى يشتري سيارة للعمل عليها بنظام 'أوبر' بالتقسيط، لكنه خدعني، والسيارة لم تكن بالتقسيط، بل دفع ثمنها كاش، وكان يبخل علينا بكل شيء!".  

"رفع عليّ محضر سرقة!"

تتابع ولاء وهي تحاول حبس دموعها: "لم أكن أعلم أنني أعيش مع شخص بلا ضمير. اكتشفت أنه قدّم ضدي بلاغًا في قسم الشرطة يتهمني بسرقة الذهب والعفش! تخيلوا، كنت أعيش معه في نفس البيت ولم يخبرني، وحين واجهته اعترف بكل شيء ببرود وقال لي: 'أنا مدبرلك كل حاجة'! كنت أظنه زوجًا محبًا، لكنه كان يخطط لطردي والاستيلاء على كل شيء".

"زوجي كان يعاكس النساء في سيارته"

لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، بل اكتشفت ولاء أن زوجها كان يخونها مع سيدات يلتقي بهن خلال عمله كسائق أوبر، مؤكدة: "في البداية كنت أظن أنه يعمل ليؤمن مستقبلنا، لكنه كان يستغل السيارة ليصطاد النساء، ويصرف عليهن بدلًا من أولاده. كان بخيلًا معنا، لا يدفع إلا الحد الأدنى للمعيشة، وحتى عندما كان يعيش معنا، لم يكن له أي دور في تربية الأولاد، كان مجرد شخص يعيش بيننا، لا أكثر".  

"زوجي ابن أمه.. والأهل يفسدون العلاقات"

لم تكن المشاكل الزوجية السبب الوحيد في انهيار زواجها، بل كانت تدخلات أهل زوجها سببًا رئيسيًا في تفاقم الأمور، حيث توضح ولاء: "كنت دائمًا أقول إن مشاكل البيت لا يجب أن تخرج خارجه، لكن زوجي لم يكن يفعل ذلك، فقد كان 'ابن أمه'، يخبرها بكل صغيرة وكبيرة عن حياتنا، وكانت والدته تفسد علاقتنا بتدخلاتها المستمرة. كنت أقول له: 'الجواز مش ذهب وعفش، الجواز استقرار وأمان'، لكنه لم يفهم ذلك أبدًا".  

"سامحته كثيرًا.. لكنه لم يتوقف عن الخيانة"

رغم كل ما فعله بها، حاولت ولاء أن تغفر له وتبدأ من جديد، لكنها كلما سامحته، اكتشفت خيانة جديدة، حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة، مؤكدة: "كل مرة كنت أقول 'هسامحه'، أكتشف كارثة أكبر. لم يشتكِ مني يومًا، لا من مظهري، ولا من اهتمامي بنفسي، لكنه كان يخدعني في الخفاء. كان شخصًا بلا موقف، يسير خلف كلام أمه وأخته، والآن، بعد أن دمرني، أقول له: حسبي الله ونعم الوكيل، ولن أسامحك أبدًا".  

صرخة استغاثة أمام القضاء

واليوم، تقف ولاء أمام المحكمة، تطالب بحقها وحقوق أطفالها، بعد أن فقدت كل شيء بسبب رجل لم يكن يستحق ثقتها فهل سينصفها القضاء؟ أم ستبقى قصتها مجرد رقم جديد في قائمة طويلة من قصص الزوجات المخدوعات؟

تابع موقع تحيا مصر علي