كلمات تنير الطريق.. أجمل دعاء للأمّ في رمضان

مع دخول شهر رمضان، يومه الأول تتجه القلوب نحو الطاعات والدعوات الصادقة، إذ يعد هذا الشهر الكريم فرصة عظيمة للتقرب من الله، ومن أسمى صور البرّ خلاله هو الدعاء للأم، رمز الحنان والعطاء. 

وزارة الكهرباء تستعد لشهر رمضان بتأمين الشبكة القومية وتحسين جودة التغذية

ردده الآن.. دعاء البرد الشديد عند النبي الكريم

طبقا لـ تحيا مصر ، ففي أوقات الإجابة بين الأذان والإقامة، يحرص الأبناء على الابتهال إلى الله بأن يحفظ أمهاتهم ويمنحهن الصحة والعافية.

أدعية محببة للأم في شهر رمضان

• اللهم اجعل أمي في سعادة لا تزول، وأبعد عنها الهم والحزن، وأكرمها براحة لا تنتهي.
• يا رب، ارزق أمي العمر المديد والصحة الدائمة، ولا تريني فيها بأسًا يبكيني.
• اللهم احفظها بعينك التي لا تنام، واجعلها من أهل السعادة في الدنيا والآخرة.
• يا الله، أسعد قلب أمي وأبعد عنها كل ضيق، وامنحها راحة تعانق روحها.
• اللهم متع أمي بالصحة، وبارك في حياتها، وأكرمني ببرّها في كل حين.

أفضل دعاء للأم في الشهر الكريم

مع الساعات الروحانية في رمضان، يبحث الكثيرون عن أجمل الأدعية التي يمكنهم تقديمها لأمهاتهم، ومنها:

• يا رب، لا تحرم أمي من عافيتها، واجعل أيامها مليئة بالفرح والسرور.
• اللهم اجعل لها من كل ضيق مخرجًا، وارزقها فرحًا لا ينتهي.
• ربِّ احفظ أمي من كل سوء، وأكرمها بفيض من بركاتك ورحمتك.
• اللهم اجعل أمي من أهل الجنة، وأعنها على طاعتك، وتقبل منها صالح أعمالها.
• يا رحيم، اجعل أوقاتها عامرة بذكرك، وأسعدها في الدنيا والآخرة.

دعاء للأم في أوقات الاستجابة

إن برّ الوالدين من أعظم القربات، ودعاء الأبناء لأمهاتهم في رمضان يزيد من البركة في حياتهم، لذا احرصوا على الدعاء لهن في أوقات الإجابة، طالبين لهن الخير والسعادة.

في الختام، يبقى الدعاء للأم في شهر رمضان المبارك من أسمى صور البر والإحسان التي تعكس الحب والوفاء لهذه الإنسانة العظيمة، فالأم هي القلب النابض بالعطاء، والنور الذي يضيء دروب الأبناء، والدعاء لها هو أقل ما يمكن تقديمه تعبيرًا عن الامتنان لما بذلته من تضحيات لا تُحصى.

إن شهر رمضان هو فرصة ذهبية لاستغلال الأوقات المباركة في الدعاء، خاصة بين الأذان والإقامة وفي ساعات السحر، حيث تُفتح أبواب السماء وترتفع الدعوات إلى الله سبحانه وتعالى. 

فبفضل هذه الأيام الفضيلة، نسأل الله أن يرزق أمهاتنا الصحة والعافية، وأن يُطيل في أعمارهن، وأن يُدخل على قلوبهن السعادة والراحة، وأن يجعل البرّ بهن سببًا في فوزنا برضى الله وجناته.

وفي ظل تسارع وتيرة الحياة، يجب ألا نغفل عن بر الوالدين، وأن نحرص على تخصيص لحظات يومية للدعاء لهما، سواء كانا على قيد الحياة أو تحت الثرى، فالدعاء هو الجسر الذي يربطنا بهما في الدنيا والآخرة. 

يقول النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، فليكن دعاؤنا لأمهاتنا نهجًا مستمرًا لا ينقطع، وليكن برّنا بهن في حياتهن وبعد مماتهن زادًا نرتقي به في الدنيا والآخرة.

نسأل الله أن يحفظ أمهاتنا، ويرزقهن راحة البال، وأن يجمعنا بهن في الفردوس الأعلى، وأن يتقبل منا ومنهن صالح الأعمال، ويجعل رمضان شهر رحمة وبركة وسعادة لنا ولهن ولجميع المسلمين.