«بعد مقتل 1000 شخص».. الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل
بعد مرور 4 أيام من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مناطق في الساحل السوري بين قوات الأمن، وفصائل مسلحة وصفتهم الإدارة السورية الجديدة بفلول النظام السابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، أن تم الانتهاء من العملية العسكرية في الساحل مؤكدة أنها ستعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
الدفاع السورية: سنعمل على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبد الغني أن الأجهزة الأمنية السورية ستعمل على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، مشيراً إلى:" خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي".
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، أن:" السلطات ستتيح للجنة التحقيق التي تم تشكيلها كفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين".
الرئيس السوري: سوريا لن تنجر إلى حرب أهلية
وأمس أكد الرئيس أحمد الشرع، أن سوريا لن تنجر إلى حرب أهلية، محذرًا أن سوريا تواجه خطر فلول النظام السابق، معلناً عن تشكيل لجنة عليا للسلم الأهلي.
وأضاف الرئيس الشرع إنه لا خيار أمام الفلول سوى الاستسلام فورا، وإن سوريا لن تنجر إلى حرب أهلية، مشيرًا إلى أنه لن يتم التسامح مع فلول النظام السابق، وسيحاسب كل من تورط بدماء المدنيين.
والخميس الماضي، اندلعت اشتباكات عسكرية مفاجئة بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية العلويين وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول بشار الأسد، وذلك بعد توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من "فلول النظام السابق" بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.
1000 قتيل في أحداث الساحل السوري
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري بلغت 1018 شخص، مضيفًا أن بين الضحايا الذي لقى مصرعهم 745 مدني تم تصفيتهم في مجازر طائفية.
كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة، و 148 مسلح من فلول النظام السابق.
تطبيق نبض