خلافات زوجية تنتهي بجريمة مروعة.. ضبط عامل قتل زوجته داخل منزل الزوجية بإيتاي البارود
شهدت قرية تابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة جريمة مأساوية، راحت ضحيتها سيدة في ريعان شبابها، على يد زوجها الذي أقدم على ذبحها داخل منزل الزوجية، في واقعة هزت الشارع المحلي وخيمت بالحزن على الأهالي.
البداية كانت بتلقي اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، يفيد بالعثور على جثة سيدة تُدعى "ز. ص. ق" تبلغ من العمر 29 عامًا، داخل منزلها، وبها جرح قطعي غائر بالرقبة، ما يشير إلى تعرضها لاعتداء دامٍ أودى بحياتها.
فور تلقي البلاغ، وجه اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث جنائي على وجه السرعة، ضم كلًا من المقدم عبده خطاب مفتش المباحث، والمقدم أحمد المسيري رئيس وحدة البحث الجنائي، والنقيب نور رحال معاون المباحث، وذلك لكشف ملابسات الجريمة وضبط مرتكبها في أسرع وقت ممكن.
التحريات الأولية والمعاينة كشفت أن الجاني ليس غريبًا عن الضحية، بل زوجها ويدعى "م. ح. ق" البالغ من العمر 38 عامًا، والذي تبين أنه كان على خلاف دائم مع زوجته، ودبت بينهما مشادات متكررة في الآونة الأخيرة. وبحسب ما توصلت إليه التحقيقات، فإن المتهم أنهى حياة زوجته ذبحًا مستخدمًا سلاحًا أبيض داخل المنزل، إثر مشادة تطورت إلى اعتداء دموي.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، واقتياده إلى مركز الشرطة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، التي تولت التحقيق لكشف دوافع الجريمة والوقوف على تفاصيلها الكاملة.
الجريمة ألقت بظلالها على سكان المنطقة، الذين عبّروا عن صدمتهم من هول الواقعة، خاصة أن الضحية كانت معروفة بحسن السير والسلوك، ما جعل الخبر بمثابة صدمة لمعارفها وأقاربها الذين لا يزالون غير مصدقين لما جرى. وتنتظر الأسرة صدور قرار النيابة بشأن التصرف في الجثمان ومواراة الراحلة الثرى، بينما تستمر التحقيقات لكشف مزيد من التفاصيل حول الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.
وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.
وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم ان لديهم 5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.
واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.
وتمكنت قوة من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تطبيق نبض