«خطوة نحو السلام».. مصر ترحب بالتوقيع على إعلان المبادئ بين جمهورية الكونجو الديمقراطية وحركة 23 مارس

رحبت مصر بالتوقيع على إعلان المبادئ بين جمهورية الكونجو الديمقراطية وتحالف نهر الكونجو – حركة 23 مارس، الذى تم التوصل إليه بالدوحة. مؤكدة على دعمها الثابت لتحقيق الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية. 

مصر ترحب بالتوقيع على إعلان المبادئ بين جمهورية الكونجو الديمقراطية وحركة 23 مارس  

وأعربت مصر عن تطلعها أن يُشكل الإعلان خطوة بناءة نحو تحقيق السلام الشامل والدائم في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، وأن يسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية في البلاد، ويُعزز من دعائم السلم والأمن على المستوى الإقليمي. نشيدة بالدور الذي اضطلعت به قطر والولايات المتحدة في تيسير الحوار بين الطرفين. 

وجددت مصر التأكيد على موقفها الثابت الداعم لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، وتسوية النزاعات عبر الطرق السلمية.

وأمس، وقعت الكونغو وحركة 23 مارس إعلان مبادئ في قطر لإنهاء القتال المستمر منذ عقود في شرق الكونغو والذي يلزمهم بوقف إطلاق النار الدائم واتفاقية سلام شاملة يتم توقيعها في غضون شهر.

ومن المقرر توقيع اتفاق السلام النهائي في موعد أقصاه 18 أغسطس وأنه "يجب أن يتوافق مع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا" الذي سهلته الولايات المتحدة في يونيو. 

وتتناول اتفاقية المبادئ معظم النقاط البارزة في اتفاق السلام الذي وقعته الكونغو ورواندا في 27 يونيو. 

وزير الخارجية:نرفض أي محاولات يائسة للمساس بالعلاقات التاريخية المصرية السعودية

وزير الخارجية لـ مبعوث ترامب: نرفض إنشاء مدينة للخيام فى غزة أو اجراء أى تغيير ديموغرافي فى فلسطين

أطول الأزمات الإنسانية خطورة على وجه الأرض 

وبدعم من رواندا المجاورة، تُعدّ حركة إم23 أبرز الجماعات المسلحة التي تتقاتل للسيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن، مع نزوح 7 ملايين شخص في الكونغو، ووصفت الأمم المتحدة الصراع في شرق الكونغو بأنه "أحد أطول الأزمات الإنسانية تعقيدًا وخطورة على وجه الأرض".

لم تتضح فورًا الشروط المحددة لاتفاق السلام النهائي، ولا التنازلات التي ستُقدم. وكانت حركة إم23 تضغط من أجل إطلاق سراح أعضائها المحتجزين لدى جيش الكونغو، والذين يواجه العديد منهم عقوبة الإعدام. وكانت الكونغو قد طلبت انسحاب المتمردين من الأراضي التي استولوا عليها.

وكانت القضية الرئيسية هي ما إذا كانت رواندا سوف تسحب دعمها للمتمردين، بما في ذلك الآلاف من القوات التي قال خبراء الأمم المتحدة إنها موجودة في شرق الكونغو.