تأييد حكم الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا وألقت بجثته من أعلى سطح منزلها ببنها
قضت الدائرة الأولى جنايات مستأنف بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي، بقبول الاستئناف شكلاً، وفي الموضوع برفضه، وتأييد حكم الإعدام الصادر بحق ربة منزل، بعد اتهامها بقتل شقيق زوجها "طفل" عمدًا مع سبق الإصرار، بإحدى قرى مركز بنها بمحافظة القليوبية.
تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم 25 مايو 2024، حين أقدمت المتهمة "أحلام أ. ص"، 23 عامًا، ربة منزل، مقيمة بقرية كفر عطا الله التابعة لمركز بنها، على استدراج الطفل فارس أشرف حسن محمد، شقيق زوجها، إلى مسكنها، ثم خنقته باستخدام حبل، وألقت بجثمانه من أعلى سطح المنزل في محاولة لإخفاء جريمتها.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 12559 لسنة 2024 جنح مركز بنها، والمقيدة برقم 2969 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية لقتل الطفل بدافع الضغينة، حيث أعدت أداة الجريمة "الحبل"، واستدرجته إلى مسكنها بزعم إعطائه الحلوى، وما إن سنحت لها الفرصة حتى لفّت الحبل حول عنقه وقامت بجذبه حتى فارق الحياة، ثم ألقت بجثته من سطح المنزل لإيهام الجميع بسقوطه.
وتضمن أمر الإحالة أيضًا أن المتهمة أحرزت أداة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مبرر قانوني أو ضرورة مهنية، وهو الحبل الذي استخدمته في خنق الطفل.
شهادة والدة الطفل
وخلال جلسات المحاكمة، استمعت هيئة المحكمة إلى شهادة والدة الطفل المجني عليه، التي أكدت أن المتهمة استدرجت ابنها إلى مسكنها أثناء تواجدهم في المنزل، بحجة إعطائه بعض الحلوى، ثم زعمت بعد ذلك أنه غادر، قبل أن تفاجأ بسقوطه جثة هامدة من أعلى سطح المنزل، وتبين وجود آثار إحمرار على رقبته، مما دفعها إلى اتهام زوجة نجلها بارتكاب الجريمة.
وشهدت جلسات المحاكمة تأمينًا مكثفًا من قوات الأمن، تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، والعميد شريف كامل مفتش مباحث إدارة الترحيلات، وذلك لضمان سير إجراءات المحاكمة وسط حالة من الترقب والغضب الشعبي داخل القرية التي شهدت الواقعة.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
تمكنت أجهزة الأمن بالفيوم، من ضبط تشكيل عصابي تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية وموظف بشركة كهرباء الفيوم، اقتحموا منزل السيدة، منتحلين صفة ضباط شرطة يقومون بتنفيذ حملة أمنية على الخارجين عن القانون، وقاموا بسرقة مبلغ مالي ومصوغات ذهبيه، انتقاما من أسرة السيدة لرفضهم زواجها من ميكانيكي أحد أفراد العصابة.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول الفيوم العميد حسن أبو عقرب، بقيام تشكيل عصابى باقتحام منزل بعزبة العرب بدائرة القسم، في بداية الأمر تزعم ثلاثة من بينهم بأنهم من شرطه الكهرباء، وأنهم تلقوا بلاغ بقيام صاحب المنزل بسرقة تيار كهربائي وقاموا بمعاينة المنزل جيدا وحفظ مداخله ومخارجه والغرفة المراد سرقتها.
ضبط تشكيل عصابي في الفيوم
وكشفت التحريات التي قادها الرائد أحمد سوهاجي رئيس مباحث قسم أول الفيوم بإشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس مباحث المديرية بأن التشكيل يتكون من ٧ اشخاص تقوده سيدة بينهم طبيب مسالك بولية مقيم بأكتوبر وموظف بشركة كهرباء الفيوم وميكانيكي والذي تبين بأنه على علاقة بالسيدة.
وتبين من التحريات الأولية بأن التشكيل قامت بالتخطيط له وتزعمته نجلة صاحب المنزل سيدة ومقيمة بعزبة العرب، وذلك انتقامًا من أسرتها لرفضهم زواجها من الميكانيكي التي تربطهم علاقه حب وتقدم للزواج منها منذ فترة ورفضته أسرتها فقررت الإنتقام من والدها، وأشركها الميكانيكي ضمن تشكيل عصابي من ٧ اشخاص، ومحل مركزهم لتنفيذ وتدبير مخطط السرقات بمنطقة الزملوطي.
وبعد القبض عليهم بتتبع السيارة الميكروباص التي كانوا يستقلونها في واقعة السرقة خلال اعترفاتهم أمام المقدم أحمد الهاين مفتش مباحث القسم ان لديهم 5 سيارات " عبارة عن سيارة نصف نقل، و3 سيارات ملاكي، وميكروباص" لاستخدامه في تنفيذ السرقة.
واضاف المتهمين في تحقيقات النيابة بأنهم توجهوا قبل السرقة لمعاينة المنزل وأدعوا بأنهم من شركه الكهرباء، وعادة بعد ذلك بيومين وقاموا بسرقه مبلغ 70 ألف جنيه و100جرام ذهب، واقر المتهمين بأن من خطط وارشدهم على مكان المسروقات هي السيدة نجلة صاحب المنزل انتقاما من أسرته لرفضهم زواجها من الميكانيكي، وذلك على غرار طريقة مسلسل ١٠٠ وش، وكانت الواقعة الأولى لهم بعد سرقة السيارات.
وتمكنت قوة من ضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق، وامرت بحبسهم 4 أيام ثم جددت لهم الحبس 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تطبيق نبض