عبد السند يمامة: ذكرى سعد والنحاس تجسّد معاني الوطنية والوحدة بين أبناء الشعب
أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن ذكرى رحيل الزعيمين سعد زغلول (1927) ومصطفى النحاس (1965) تمثل محطة خالدة في تاريخ الحركة الوطنية المصرية، مشددًا على أن حزب الوفد سيظل معبرًا عن تطلعات الشعب وحارسًا على مبادئ الحرية والديمقراطية.
عبد السند يمامة: ذكرى سعد والنحاس تجسّد معاني الوطنية والوحدة بين أبناء الشعب
جاء ذلك خلال كلمة "يمامة" في الاحتفال الذي نظمه الحزب اليوم السبت 23 أغسطس 2025 عند ضريح الزعيم سعد زغلول، بمناسبة إحياء ذكرى الزعيمين.
وأوضح رئيس الوفد أن سعد زغلول، مؤسس الحزب وقائد ثورة 1919، وضع الأساس لمسيرة طويلة من النضال الوطني من أجل الاستقلال والحرية، فيما خاض مصطفى النحاس باشا معارك قوية دفاعًا عن الدستور والقضية الوطنية في الداخل والخارج.
حزب الوفد يكتفي بذكرى الزعيمين
وأشار "يمامة" إلى أن القدر جمع بين الزعيمين برحيلهما في يوم واحد، ليتركا للأمة إرثًا من النضال والحكمة الوطنية.
وأضاف أن ما يجمع بين زعماء الأمة الثلاثة "سعد، النحاس، وسراج الدين" هو إيمانهم العميق بالوحدة الوطنية الحقيقية بين المسلمين والأقباط، باعتبارها حجر الزاوية في المشروع الوطني الذي أرسته ثورة 1919 المجيدة.

وشدد رئيس الوفد على أن مصر في ظل التحديات الراهنة بحاجة إلى التماسك والوحدة من أجل استقرار الوطن ورفعته، داعيًا إلى مواجهة كل من يحاول النيل من هذه الوحدة.
واختتم "يمامة" كلمته بالتأكيد على أن حزب الوفد سيظل ضمير الأمة، قائلاً: "عاشت مصر حرة.. وعاش الوفد ضميرًا للأمة
تطبيق نبض