عاجل
الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد موسى: سد النهضة نتيجة فوضى 2011.. مشروع سياسي لا يخدم الشعب الإثيوبي

الاعلامى احمد موسى
الاعلامى احمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى أن مشروع سد النهضة الإثيوبي لم يكن ليُنفذ لولا ما شهدته مصر من أحداث فوضوية في عام 2011، والتي اعتبرها نقطة الانطلاق الحقيقية للمشروع.

وقال موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المُذاع عبر قناة صدى البلد، إن غياب الاستقرار السياسي في مصر في تلك الفترة منح إثيوبيا فرصة ذهبية للمضي قدمًا في بناء السد دون مواجهة حقيقية أو ردع دولي.

السد ليس مشروعًا تنمويًا بل "مناورة سياسية"

وصف أحمد موسى سد النهضة بأنه ليس مشروعًا تنمويًا حقيقيًا كما تروج له إثيوبيا، وإنما يُعد من وجهة نظره مناورة سياسية ذات أبعاد استراتيجية.

وأوضح أن المشروع يفتقر إلى جدوى اقتصادية واضحة للشعب الإثيوبي، قائلاً:"الشعب الإثيوبي مش هيستفيد من السد، على عكس ما يتم ترويجه، والهدف الحقيقي سياسي بالدرجة الأولى."

الإخوان شركاء في الفوضى ومكّنوا إثيوبيا من تنفيذ السد

اتهم موسى جماعة الإخوان بشكل مباشر بأنهم شركاء فيما حدث لمصر خلال فترة حكمهم، وأنهم ساعدوا - دون قصد أو بتواطؤ - على تمرير مشروع سد النهضة.

وأضاف:"الجماعة وفرت المناخ المناسب لاستكمال المشروع.. ربنا أنقذ مصر من الخونة والمتآمرين، لكننا ما زلنا نعاني من نتائج تلك المرحلة."

الأمن المائي على المحك

أوضح موسى أن ملف سد النهضة لا يزال أحد أبرز تحديات الأمن القومي المصري، خاصة في ظل المماطلة الإثيوبية في ملف التفاوض حول ملء وتشغيل السد، وهو ما يزيد من خطورة الموقف بالنسبة لمصر والسودان.

وأشار إلى أن مصر تعاملت بحكمة في هذا الملف رغم الاستفزازات، مؤكدًا على أهمية استمرار الدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.

مشروع بلا عوائد حقيقية على المواطن الإثيوبي

أكد الإعلامي أن القيادة الإثيوبية تضلل شعبها بشأن عوائد سد النهضة، مبينًا أن المشروع لم يُحدث تحسنًا حقيقيًا في حياة المواطنين، بل يُستخدم كأداة سياسية لصرف الأنظار عن أزمات داخلية يعاني منها النظام الإثيوبي.

تابع موقع تحيا مصر علي