وفاة طبيبة صيدلانية أثناء عملها بمستشفي التأمين بالمنيا

خيم الحزن على محافظة المنيا بسبب وفاة طبيبة صيدلانية، أثناء عملها بمستشفي التأمين الصحي، وتم ايداع جثتها تحت تصرف النيابة العامة.

وفاة طبيبة تخدير بعد دخولها فى غيبوبة عامين بالغربية

 بلاغ للأجهزة الأمنية

وتلقى اللواء حاتم حسن ، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا من المقدم عبد الوهاب ابو طالب، رئيس مباحث قسم المنيا، يفيد بوفاة صيدلانية اثناء عملها.

علي الفور، قررت النيابة العامة، بندب الدكتور عماد عزت مفتش صحة المنيا، لتوقيع الكشف الطبي علي الجثمان، والذي كشف في تقريره ان سبب الوفاة توقف عضلة القلب ونزيف بالمخ، ولا توجد شبهه جنائية في الوفاة.

نعي من كلية الصيدلة للطبيبة

ونعت كلية الصيدلة بجامعة المنيا ونقابة الصيادلة بالمنيا ، الزميلة الدكتورة هند عاطف الصيدلانية بمستشفي المنيا للتأمين الصحي بصيدلية الطوارئ دفعة

( 2021 ) كلية الصيدلة بجامعة المنيا والتي وافتها المنيه اثناء تأدية عملها بالمستشفي نتيجة حدوث نزيف بالمخ.

وفي وقت سابق، قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بجولة موسعة رافقه خلالها اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، وعدد من القيادات الصحية.

الجولة شملت مستشفيات ووحدات صحية تم تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالإضافة إلى منشآت صحية مقترح ضمها للمنظومة الجديدة استعدادًا لانطلاق الخدمات المتكاملة لأهالي المحافظة.

دعم القيادة السياسية وأهالي المنيا

أكد محافظ المنيا أن مواطني المحافظة يعبرون عن امتنانهم للقيادة السياسية التي حولت حلم الرعاية الصحية بجودة وكرامة إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أن المحافظة ستسخر كل إمكاناتها لتكون نموذجًا ناجحًا لتطبيق المنظومة في كافة المحافظات المليونية.

استثمارات المرحلة الثانية

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد السبكي أن المرحلة الثانية من المشروع تستهدف أكثر من 12 مليون مواطن، يمثل أبناء المنيا وحدهم أكثر من 50% منهم، مشيرًا إلى أن التكلفة الاستثمارية للمرحلة تُقدر بحوالي 115 مليار جنيه.

وأضاف السبكي أن هذه المرحلة تأتي تتويجًا لنجاحات المبادرات الصحية في إطار "حياة كريمة"، والتي مهدت الأرضية الصلبة لتطبيق المنظومة على نطاق أوسع.

شراكات أوسع وخدمات متطورة

وكشف السبكي أن المرحلة الثانية ستشهد مشاركة أكبر من المستشفيات الجامعية والقطاع الخاص، إضافة إلى إدخال الوحدات والمراكز الصحية من الجيل الرابع للخدمة لأول مرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.