خطة وقف الحرب في غزة بعد القمة العربية الإسلامية مع ترامب.. تفاصيل
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن اللقاء الذي عقد أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأتراك، يمثل محطة مهمة في مسار الحرب على غزة.
محطة مهمة في مسار الحرب على غزة
وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الإعلام الإسرائيلي منشغل بما تردد حول خارطة طريق قد يعلنها ترامب قريبًا بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أن هذه الأخبار انتشرت بداية عبر الإعلام العربي.
خطة ترامب تقوم على وقف العملية العسكرية في غزة
وأضاف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن خطة ترامب تقوم على وقف العملية العسكرية في غزة، وإطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مع بحث مستقبل غزة في اليوم التالي دون وجود حركة "حماس"، كما تتضمن الخطة مشاركة عربية في الترتيبات الأمنية، وامتناع إسرائيل عن التهجير القسري، مقابل تمويل خليجي لإعادة إعمار القطاع.
القادة العرب وضعوا اشتراطات واضحة أمام ترامب
وأكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن القادة العرب وضعوا اشتراطات واضحة أمام ترامب، أبرزها، الامتناع عن ضم الضفة الغربية، والتوقف عن إجراءات التهجير، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، مبينًا أن هذه الاشتراطات تتقاطع مع لاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الحرب.
وأوضح الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الإعلام الإسرائيلي، وتحديدًا قناة 12 عبر مراسلها برك رغيف، أشار إلى أن ترامب سيعرض الخطة على بنيامين نتنياهو يوم الاثنين المقبل، بعد أن حصل على موافقة مبدئية من القادة العرب على المشاركة في إعادة إعمار غزة وضمان أمنها.
تكشف تفاصيل خطة وقف الحرب في غزة عن مرحلة دقيقة من التفاوض الدولي، حيث تحاول الأطراف التوصل إلى صيغة توقف نزيف الدم وتحافظ على جوهر القضية الفلسطينية.
ورغم أن الخطة الأمريكية المطروحة تبدو مشروطة بمصالح إسرائيلية واضحة، فإن الموقف العربي الموحد الذي برز في القمة العربية الإسلامية يعكس وعيًا بضرورة فرض شروط عادلة تضمن عدم ضياع الحقوق.
ويبقى مستقبل غزة مرهونًا بمدى التزام المجتمع الدولي بوقف العدوان، ونجاح الدول العربية في التمسك بثوابتها، بما يعزز فرص استقرار المنطقة ويحول دون تكرار دوامة العنف والتهجير.
تطبيق نبض