لميس الحديد: أزعجني تظاهر السوريين أمام المسجد الأموي "إسرائيل" هي العدو

قالت لإعلامية لميس الحديدي، أزعجني تظاهر السوريين أمام المسجد الأموي "إسرائيل" هي العدو، معتبره أن ذلك محاولة لتشتيت الفكرة عن الوضع الداخلي.

«الأولى منذ ربع قرن».. وزير خارجية سوريا في زيارة إلى واشنطن واتفاق مع إسرائيل أبرز الملفات

برعاية أمريكية .. مفاوضات سرية بين سوريا وإسرائيل تقترب من اتفاق أمني

قوة النار تسبق طاولة التفاوض.. الأهداف الخفية وراء التصعيد الإسرائيلي في سوريا

لميس الحديدي عن تظاهر عدد من السوريين: محاولة لتشتيت الفكرة عن الوضع الداخلي

وأضافت الإعلامية لميس الحديدين في تعليقها على تظاهرة قام بها عدد من السوريين أمام المسجد الأموي في قلب العاصمة السورية دمشق بثت مقاطع منها عبر السوشيال ميديا خلال تقديمها حلقة رصدها موقع تحيا مصر، عبر برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة “النهار”: "أزعجني مشهد شاهدته على التواصل الاجتماعي لتظاهرات سورية عقب صلاة الجمعة من الجامع الاموي بدمشق العاصمة السورية".

وأكملت الإعلامية لميس الحديدين "أزعجتني  تلك التظاهرات لما تعكسه من إزدواجية في المعايير  اتظاهر مع غزة ضد إسرائيل وضد محتل الجولان ومن احتل جبل الشيخ ومن قصف مبنى وزارة الدفاع في قلب دمشق هذا هو العدو وليس مصر”.

واستدركت الإعلامية لميس الحديدين ، “لكن من الواضح أن إسرائيل ليست عدواً لانك بتعمل معاها إتفاق أمني والعلم الاسرائيلي مرفوع في السويداء  الدنيا لطيفة هذا قرار سوري وأنتم أحرار فيه”.

إزدواج معايير وتشتيت الفكرة 
 

وأردفت الإعلامية لميس الحديدين، “لكن إنك تسيب كل ده وتهاجم مصر التي تقف شوكة في حلق التهجير هذا موضوع سخيف وإزدواج معايير وتشتيت الفكرة عن الوضع الداخلي  في بلادكم لدولة أخرى تقوم بدورها روحوا إنتوا بقى قوموا بدوركم”.

وفي وقت سابق، علقت الإعلامية لميس الحديدي عن استهداف الاحتلال لقطر، قائلة إلى متى سيظل العالم العربى مجموعة من البيانات الشاجبة المنزعجة؟.

لميس الحديدي بعد استهداف الدوحة: إسرائيل كل الخطوط الحمراء والزرقاء  منذ قتلها وتجويعها 60 ألف فلسطيني
 

وكتبت الإعلامية لميس الحديد، في تعليقها على القصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على العاصمة القطرية، الدوحة، وبالتحديد في «حي كتارا»، حيث يقطن أعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء والزرقاء منذ قتلها وتجويعها 60 ألف فلسطينى على مدى عامين تحت سمع وبصر المجتمع الدولى دون رادع».