باحث صيني يحصل على الدكتوراه في اللغة الفرنسية من جامعة قناة السويس: إنجاز أكاديمي غير مسبوق

تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، شهدت الكلية حدثًا استثنائيًا بمنح الباحث الصيني "وانج لونج في" الشهير بـ"ليون" درجة الدكتوراه في اللغة الفرنسية، ليصبح أول باحث صيني يحصل على هذه الدرجة من الجامعات المصرية، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ التعليم العالي في مصر.

قناة السويس تبدي جديتها في تبني مشروعات الصناعة البحرية والخدمات اللوجستية

وقد ارتبط الباحث الصيني بجامعة قناة السويس منذ عام 2018، حيث التحق بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، وحصل على درجة الماجستير من نفس القسم قبل استكمال مشواره العلمي والحصول على الدكتوراه. وتمحورت رسالته حول "العالم الروائي في ثلاثية الجزائر لمحمد ديب ورواية قصة تيفاني للكاتب الصيني الفرنسي فرانسوا تشانج".

تكوّنت لجنة الإشراف من الأستاذ الدكتور محمود المتولي أستاذ اللغويات الفرنسية، والأستاذة الدكتورة منال غريب أستاذ الأدب الفرنسي، والأستاذة الدكتورة علياء عبد الواحد أستاذ الأدب الفرنسي. أما لجنة المناقشة فقد ضمت الأستاذة الدكتورة منى إدوارد سابا أستاذ الأدب الفرانكفوني – جامعة السويس، والأستاذ الدكتور إبراهيم أبو المعاطي أستاذ الأدب الفرانكفوني المساعد – جامعة كفر الشيخ.

وفي السياق ذاته، يشهد قسم اللغة الفرنسية بالكلية نقلة نوعية منذ تولي الأستاذ الدكتور محمود المتولي رئاسة القسم عام 2018، حيث أصبح القسم مقصدًا للباحثين في الماجستير والدكتوراه من مختلف الجامعات المصرية، من بينها بورسعيد، الأقصر، دمياط، سوهاج، السويس، وغيرها، إلى جانب أساتذة وموجهي اللغة الفرنسية.

كما يُعد القسم الأكثر منحًا لدرجتي الماجستير والدكتوراه على مستوى الجمهورية، ويتفرد بطرح برنامج الترجمة الفورية باللغة الفرنسية منذ أكثر من ست سنوات، ليكون من أوائل الأقسام التي تقدم هذا التخصص بالجامعات المصرية.

وأكدت مصادر داخل الكلية أن الإنجاز الأخير يعكس مدى التطور الأكاديمي والانفتاح الثقافي الذي وصلت إليه كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والتي باتت نموذجًا يحتذى به في تطوير الأداء العلمي وجذب الباحثين من داخل مصر وخارجها.

وقدمت إدارة الكلية الشكر لأعضاء هيئة التدريس بقسم اللغة الفرنسية على جهودهم المتواصلة في دعم الباحثين وتوفير بيئة علمية محفزة، مما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الفريد الذي يضاف إلى رصيد الجامعة.