الري تتوسع في التحول الرقمي.. 27 تطبيقًا لمتابعة مؤشرات الأداء وتطوير منظومة إدارة المياه
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة أنشطة مركز المعلومات الرئيسي بالوزارة التابع لقطاع الإدارة الاستراتيجية، واستعراض جهود التحول الرقمي ضمن مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، بهدف رفع كفاءة إدارة الموارد المائية وتطوير آليات اتخاذ القرار.
27 تطبيقا رقميا لمتابعة الأداء
أكد الوزير أن الوزارة أعدت 27 تطبيقًا يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية GIS، لمتابعة مؤشرات الأداء في مختلف قطاعاتها، وتشمل:
تطبيقات مناوبات الترع وتطهيرات المصارف.
رقمنة الترع وحصر محطات الرفع.
متابعة إزالة التعديات والأملاك.
رصد زمامات الري الحديث ومنشآت الحماية من السيول.
بيانات المساحات المنزرعة على المياه الجوفية والمنشآت المائية والمعدات والموارد البشرية.
وأشار إلى أنه جارٍ تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخاصة لتجميع بياناتها ودعم قرارات تطويرها وتطهيرها وربطها بروابط مستخدمي المياه.
تراخيص إلكترونية للشواطئ والمياه الجوفية
أوضح الدكتور سويلم الانتهاء من المرحلة الأولى للمنظومة الإلكترونية لتراخيص المياه الجوفية، مع الإعداد حاليًا لبدء العمل في منظومة تراخيص الشواطئ بهدف تسهيل الإجراءات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تطبيقات ميدانية لدعم اتخاذ القرار
كذلك تم استحداث تطبيق محمول لتجميع معلومات الترع والمصارف (البيانات الجغرافية – التطهيرات – المناوبات..)، لعرضها بشكل مبسط وسريع يسهّل عملية الإدارة والمتابعة لجميع المستويات التنظيمية داخل الوزارة، بما يعزز الشفافية والرقابة ويُيسر العمل للمزارعين.
رقابة فعالة وتعاون مؤسسي
أكد وزير الري أن هذه التطبيقات تُمكن الوزارة من تعزيز الرقابة على المشروعات الجاري تنفيذها في أنحاء الجمهورية، بما يساعد على مكافحة الفساد، وزيادة سرعة وكفاءة اتخاذ القرار، وتحسين التنسيق بين قطاعات الوزارة والجهات الحكومية الشريكة.
خطة تطوير مستمرة
وجه الدكتور سويلم قطاع الإدارة الاستراتيجية ومركز المعلومات الرئيسي بمواصلة تطوير هذه التطبيقات والتوسع فيها بما يتماشى مع متطلبات العمل، مع إعداد خطة متكاملة لتأمين البنية التحتية الرقمية وتعزيز إجراءات الأمن السيبراني بمركز المعلومات لضمان سلامة البيانات واستدامة المنظومة.
تطبيق نبض