مبسوط وبيرقص.. آخر ظهور لـ إسماعيل الليثي قبل وفاته

فجعت الساحة الفنية اليوم بـ وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، إثر تدهور حالته الصحية بعد تعرضه لحادث سير مروع في محافظة المنيا قبل أيام، ويبحث الكثير عن آخر ظهور لـ إسماعيل الليثي قبل وفاته يعدما كان تعرض لحادث سير مروع.

مبسوط وبيضحك.. آخر ظهور لـ إسماعيل الليثي قبل وفاته 

خبر وفاة إسماعيل الليثي أشعل حزن محبيه وزملائه، خصوصًا وأن الليثي كان معروفًا بحضوره المبهج وروحه المرحة، وكان آخر ظهور لـ إسماعيل الليثي في حفل زفاف بأسيوط قبل لحظات من الحادث، حيث كان يرقص ويضحك وسط فرحة الجمهور، وكان ذلك قبل ساعات من الحادث المروع الذي تعرض له وأسفر عنه وفاة العديد من الأشخاص ومن بينهم أطفال في الحادث مما جعل الجمهور يوجه الدعوات لإسماعيل إلا أن القدر غيبه عن الحياة.

سبب وفاة إسماعيل الليثي 

ووفقًا للمصادر الطبية التي رصدها موقع تحيا مصر كانت تدهورت الحالة الصحية لإسماعيل الليثي الساعات الماضية، وكان وقع الحادث يوم 7 نوفمبر 2025 أثناء عودة الليثي من إحياء حفل زفاف في صعيد مصر على الطريق الرابط بين محافظتي المنيا وأسيوط، وأدى اصطدام مباشر بين سيارتين إلى تهشّم سيارة المطرب وإصابة أشخاص آخرين كانوا برفقته، وسط حالة من الذعر بين المارة والسائقين الآخرين، نتج عن الحادث إصابات بالغة تضمنت كسرًا في الجمجمة ونزيفًا داخليًا في المخ، إضافة إلى جروح متفرقة في الرأس والصدر وفقدان الوعي فور وقوع الحادث، وتم نقل الليثي على الفور إلى مستشفى ملاوي بالمنيا، حيث دخل وحدة العناية المركزة وتلقّى متابعة دقيقة لوظائفه الحيوية، مع تركيب أجهزة تنفس صناعي لضمان استقرار حالته، رغم الجهود الطبية المكثفة، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته، وأعلن عن وفاته بعد أيام من الصراع بين الحياة والموت.

وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد أيام قليلة من حادث تصادم مأساوي

جايلك يا ضاضا.. وفاة إسماعيل الليثي بعد تعرضه لحادث سير مروع

شيماء سعيد تطلب الدعاء لزوجها إسماعيل الليثي 

كانت شهدت الأيام الماضية انهيار شيماء سعيد زوجة إسماعيل الليثي التي ناشدت الجمهور بالدعاء له وطلبت الوقوف إلى جانبه خلال هذه اللحظات العصيبة، وأكدت الأسرة على أهمية التدخل الطبي السريع والوعي بخطورة الحوادث المرورية، في محاولة لمنع وقوع مأساة مشابهة لأسر أخرى.

يذكر أن الحادث جاء بعد فترة صعبة عاشها الفنان، إذ فقد ابنه المعروف بلقب "ضاضا" في حادث مأساوي سابق، ما أضاف صدمة نفسية كبيرة على الليثي وأسرته، هذه الخلفية المأساوية تجعل فقدان الليثي مؤلمًا أكثر، إذ فقد الجمهور شخصية محبوبة لم تقتصر شهرتها على الغناء فقط، بل على خفة دمه وروحه المرحة التي كانت تنشر الفرح في كل مكان يحل فيه.