في قاعة الانتظار أمام محكمة الأسرة، جلست هبة تحتضن طفلتيها بقوة، وكأنها تخشى أن تُنتزعا منها كما انتُزع منها كل شيء آخر، وكانت عيناها تحملان خليطًا من