عاجل
الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بتشيله لحد الجامعة.. والدة الطالب المهدي من الدقهلية تروي تفاصيل رحلتها معه|فيديو

الطالب المهدي من
الطالب المهدي من الدقهلية

الحاجة زينب من مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، ليست أما عادية فهي أم الطالب عبدالمنعم المهدي عبدالمنعم، 26 سنة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة دمياط الجديدة، وهو الطالب الذي انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وهو تحمله أمه وتذهب به إلى الجامعة.

والدة الطالب المهدي من الدقهلية تروي تفاصيل رحلته التعليمية

وأوضحت والدة الطالب المهدي لموقع "تحيا مصر"، أنها انجبت ابنها المهدي وأصيب منذ صغرة بـ "العظم الزجاجي" أو هشاشة العظام ولكنها لم تيأس وقد أدخلته الأزهر الشريف من أجل التعلم فيه وكان أحد مشايخ القرية يشجعها على ذلك عندما كان يراها تحمله وتذهب به إلى المدرسة وتظل طوال اليوم معه تنتقل بين منزل معلم وآخر وهي تحمله من أجل تلقي الدروس ثم تعود به مرة أخرى من أجل أن تذاكر له، كل ذلك العناء والتعب طوال اليوم لم ينسيها واجباتها الزوجية من قضاء احتياجات المنزل من طعام وغيرها وساعدها في ذلك كله زوجها الذي تفهم مدى عنائها مع ابنهما.

الحاجة زينب من الدقهلية تكشف سبب اصرارها على تعليمه

وشرحت الحاجة زينب من الدقهلية، أن سبب أن المهدي لايزال في الجامعة بالرغم من أن عمره 26 سنة الآن هو أنه أجرى عملية جراحية وتم تركيب "الجبس" في نصفه الأسفل بالكامل ولم يكن يتحرك ولا ينام سوى على ظهره وظل أكثر من 6 أشهر داخل الجبس، واستمرت فترة مرضه نحو 3 سنوات، منذ بدأ العملية التي حاول فيها الأطباء تركيب مسمار نخاعي ولكن العظم لم يلتأم عليها وتم في خلال السنوات الـ3 فصله من الجامعة لكنها عادت وقدمت له ليستكمل دراسته، متمنيه أن ينهي هذا العام ويتخرج من الجامعة ويحصل على وظيفة حكومية تعينه من عدم الاحتياج لأحد بعد رحيلها هي ووالده.

" src="">

المهدي من الدقهلية: نفسي ارد الجميل لوالدتي

وأكد الطالب المهدي، أنه مهما شكر والدته لن يوافيها حقها على تعبها طوال تلك السنوات معه ومحاولتها تعليمه وحصوله على شهادة جامعية، حيث كانت تحمله طوال تلك السنوات بالرغم من أن وزنه 40 كيلو، واصرت على استمراره في التعليم بعد أن حصل على الثانوية الأزهرية خصوصا بعدما اختار شقيقه الذي أنهى الثانوية أيضا طريقه وذهب من أجل العمل والزواج، فأخبرته أنه هو ليس لديه شيء ووقت فراغه كبير فيجب عليه أن يستمر في الدراسة وبالفعل استمر فيها، متمنيا أن تذهب والدته من أجل أداء العمرة وهو أقل شيء يتم تقديمه لها مكافأة على تعبها معه طوال تلك السنوات.

تابع موقع تحيا مصر علي