30 عاماً بالجلابية البلدي.. المعلمة «تمساحة» أشهر معلمة خضروات وفاكهة بأسواق الشرقية

على الرغم من أنها مهنة الرجال ولا يمكن لأي سيدة أن تكتسب خبرتها بسهولة، فقد اكتسبت المعلمة «تمساحة» خبرة التجارة في الأسواق بكل سهولة بعدما ورثتها من والدها بسوق مركز منيا القمح، وتحدت صعوبة المهنة وأصبحت أشهر معلمة في أسواق محافظة الشرقية.

نفسي احترف.. محمد من الشرقية: عشقي لكرة القدم خلاني أواجه أي تحديات

عم «غالي» يروي حكايته مع تصنيع العرائس الخشبية في الشرقية

وتقول المعلمة «تمساحة» بأنها اكتسب خبرة البيع في الأسواق من والدها منذ صغر سنها، لأنها كانت تشاهده عندما يذهب إلى الأسواق ويبيع الفاكهة والخضار قطاعي، ولكن بعدما تزوجت رزقها الله بـ 4 أطفال فقررت النزول إلى السوق وتحدي الظروف المعيشية من أجل توفير مصاريف أولادها.

المعلمة تمساحة: اسمي الحقيقي هدى

وأضافت المعلمة «تمساحة» بأن اسمها الحقيقي هدي ولكن لقبها التجار بأكثر من لقب مثل أم سمر وعسلية وتمساحة، مشيرة إلى أنها بعد أكثر من عشر سنوات في بيع الخضار والفاكهة قطاعي أصبحت صاحبة أكبر وأشهر وكالة خضروات وفاكهة في أسواق مركز منيا القمح.

30 عاماً وهي تقف بكل شجاعة وسط سوق منيا القمح و مرتدية الجلابية البلدي، التي يشتهر بها الرجال، ولكنها قررت اختيارها لأن تلك المهنة جميعها من الرجال، فقررت أن تصبح رجل وسط السوق، حتى تقع فريسة للمضايقات.

المعلمة تمساحة: الناس بستغربني لما بلبس الجلابية البلدي

وتابعت المعلمة «تمساحة» في البداية كان الجميع ينظر إلي باستغراب عند رؤيتي بالجلابية البلدي، ولكنني صممت عليها، والحمد لله ربنا كرمني من وسع، وأصبحت أشهر معلمة خضار في السوق بحب الناس ليا، لأنى براضي الكل ومبزعلش حد.

وأردفت المعلمة «تمساحة» أنها تبدأ عملها في الوكالة من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثامنة مساءً، ثم تسافر ليلا من الساعة الثانية صباحا إلى الأسواق لشراء بضاعة جديدة وتعود الساعة الثامنة صباحا، مشيرة إلى أنها بشكل يومي على هذا العمل.

وأوضحت المعلمة تمساحة، أنها لا تكل ولا تمل من ممارسة عملها يوميا، وانها اصبحت من اشهر تجار الخضار في السوق، مشيرة إلى ان عملها بالجلباب البدلي يعطيها طابع ذات اهمية ورونق.

واختتمت المعلمة «تمساحة» بنصيحة لجميع السيدات بضرورة الوقوف بجانب أزواجهن وتحمل المعيشة من أجل تربية الأبناء في أسرة سليمة، وإلى الشباب بضرورة العمل والاجتهاد.