عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بشكل مفاجئ.. رئيس وزراء إيرلندا يعلن استقالته من منصبه

رئيس وزراء إيرلندا
رئيس وزراء إيرلندا

أعلن  رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، اليوم الأربعاء، أنه سيتنحى عن منصبه ويتخلى أيضًا عن دوره كزعيم لحزب فاين جايل الحاكم، وجاءت هذه الخطوة المفاجأة خلال مؤتمر صحفى عقد في دبلن، ولا يؤدي رحيله كرئيس للائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب تلقائيًا إلى إجراء انتخابات عامة، ومن المتوقع أن يحل محله خليفته كزعيم فاين جايل.

استقالة رئيس وزراء إيرلندا

وقال فارادكار في بيان عاطفي: “أحد جوانب القيادة هو معرفة الوقت المناسب لتسليم عصا القيادة إلى شخص آخر، ومن ثم التحلي بالشجاعة للقيام بذلك.. وهذا الوقت هو الآن. لذلك سأستقيل من منصبي كرئيس وزعيم لحزب فاين جايل اعتبارًا من اليوم وسأستقيل من منصب رئيس الوزراء بمجرد أن يتمكن خليفتي من تولي هذا المنصب”.

وقال إن أسبابه "شخصية وسياسية على حد سواء"، وأن المجلس الجديد سيكون لديه شهرين للتحضير للانتخابات المحلية والأوروبية في يونيو، وما يصل إلى عام قبل الانتخابات العامة المقبلة.

استقالة رئيس وزراء إيرلندا

وقال رئيس وزراء نيوزيلندا المستقيل: “أعتقد أنه يمكن إعادة انتخاب هذه الحكومة، وأعتقد أن حزبي، فاين جايل، يمكنه الحصول على مقاعد في دايل المقبل.. الأهم من ذلك كله، أعتقد أن إعادة انتخاب هذه الحكومة المكونة من ثلاثة أحزاب سيكون الشيء الصحيح لمستقبل بلادنا، وسيستمر في دفعنا إلى الأمام، وحماية كل ما تم تحقيقه والبناء عليه”

رئيس وزراء إيرلندا : لم أعد أشعر أنني أفضل شخص لهذا المنصب بعد الآن

وأضاف رئيس وزراء نيوزيلندا “ولكن بعد دراسة متأنية وبعض البحث عن الذات، أعتقد أن رئيسًا جديدًا وقائدًا جديدًا سيكونان في وضع أفضل مني لتحقيق ذلك - لتجديد الفريق وتعزيزه، وتركيز رسالتنا على السياسات، ودفع التنفيذ.. وبعد سبع سنوات في المنصب، لم أعد أشعر أنني أفضل شخص لهذا المنصب بعد الآن."

وتولى ليو فارادكا البالغ من العمر 45 عامًا فترتين كرئيس للوزراء: بين عامي 2017 و2020، ومرة ​​أخرى منذ ديسمبر 2022 .

وكان فارادكار، الذي والدته أيرلندية وأب هندي، أصغر زعيم للبلاد على الإطلاق عندما تم انتخابه لأول مرة ، وكذلك أول رئيس وزراء مثلي الجنس في أيرلندا.

وقال يوم الأربعاء: "أنا فخور بأننا جعلنا البلاد مكانًا أكثر مساواة وأكثر حداثة".

وتعرض فارادكار لانتقادات شديدة بسبب الهزيمة الساحقة التي منيت بها الحكومة في التصويت الذي اقترح إعادة صياغة دستور عام 1937 في محاولة لتغيير الإشارات القديمة المتعلقة بالأسرة والمرأة.

وقال منتقدوه إنه استعجل بالمناقشة في محاولة "خادعة" لإجراء الاستفتاءات في اليوم العالمي للمرأة. وفي النهاية رفض الناخبون الاستفتاء على الأسرة، حيث صوت 67% منهم بـ "لا"، ودفنوا الاقتراح الآخر، الذي كان يتعلق بدور المرأة في تقديم الرعاية، بأغلبية ساحقة بلغت 74%

وفي أعقاب النتيجة مباشرة، تحمل فارادكار بعض المسؤولية عن الفشل الذريع، قائلاً: "هناك الكثير من الأشخاص الذين أخطأوا في هذا الأمر، وأنا بالتأكيد واحد منهم".

تابع موقع تحيا مصر علي