بين تروسيكل وسيارة.. مصرع عاملين في حادث تصادم مروع أمام مدخل قنا الجديدة
حادث تصادم.. لقي عاملان مصرعهما، اليوم الثلاثاء، إثر حادث تصادم مروع بين تروسيكل وسيارة أمام مدخل مدينة قنا الجديدة، بدائرة بندر قنا، وتم إيداع الجثتين داخل مشرحة مستشفى قنا الجامعي تحت تصرف الجهات المختصة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من قسم شرطة قنا، يفيد بوقوع حادث تصادم عنيف بين تروسيكل وسيارة أمام مدخل مدينة قنا الجديدة.
وبالانتقال والفحص، تبين مصرع عاملين من قرية دندرة، أثناء عودتهما من عملهما، حيث أسفر الحادث عن وفاتهما في الحال متأثرين بإصاباتهما البالغة.
وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى قنا الجامعي، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 في تصادم أتوبيس وميكروباص بالبحيرة
وفي وقت سابق، لقي 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب 15 آخرون بكدمات وجروح وإصابات متفاوتة في أنحاء متفرقة بالجسد؛ إثر وقوع حادث تصادم بين أتوبيس وسيارة ميكروباص بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي بنطاق مركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي.
تلقت مديرية أمن البحيرة، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأتوبيس بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي عند الكيلو 73 في اتجاه الإسكندرية على طريف الخدمات بدائرة مركز وادي النطرون.
انتقلت الأجهزة الأمنية وعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأتوبيس، ما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة في أنحاء متفرقة بالجسد.
تم نقل المصابين إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي الإسعافات الطبية، فيما تم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتي بالمستشفى، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
القيادة الآمنة.. مسؤولية تبدأ من السائق وتنتهي بحياة الجميع
تشهد الطرق المصرية والعربية يوميًا مئات الحوادث التي يمكن تجنبها لو التزم السائقون ببعض القواعد البسيطة للقيادة الآمنة. وتؤكد إدارات المرور أن الالتزام بالتعليمات المرورية ليس فقط لتفادي الغرامة، بل لإنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر البشرية والمادية على الطرق.
أولًا: الفحص قبل الانطلاق
ينبغي للسائق التأكد من سلامة الإطارات والمكابح والمصابيح ومسّاحات الزجاج قبل تشغيل المركبة، مع مراجعة مستوى الزيت والمياه وضغط الإطارات. كما يُفضل التأكد من صلاحية الملصق الإلكتروني والرخصة والتأمين قبل التحرك.
ثانيًا: التركيز الكامل أثناء القيادة
تُعد السرعة الزائدة واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة من أبرز أسباب الحوادث. لذا يجب على السائق الحفاظ على تركيزه الكامل على الطريق، وتجنّب أي عوامل تشتيت مثل تناول الطعام أو تغيير إعدادات الهاتف أثناء السير.
ثالثًا: احترام المسافات والإشارات
الالتزام بترك مسافة أمان كافية بين المركبات أمر ضروري لتجنب الاصطدام المفاجئ. كما يجب التقيد بإشارات المرور وإشارات رجال الأمن، وعدم تجاوز الإشارات الحمراء أو السير في الاتجاه المعاكس مهما كان الازدحام.
رابعًا: القيادة في الظروف الجوية الصعبة
خلال الشبورة أو الأمطار، يجب تخفيف السرعة وتشغيل المصابيح الأمامية والضبابية، وتجنّب استخدام الإشارات العالية التي قد تعيق رؤية الآخرين. وفي حالة انعدام الرؤية، يُنصح بالتوقف في مكان آمن بعيدًا عن نهر الطريق.
خامسًا: استخدام حزام الأمان والخوذة
تؤكد الدراسات أن استخدام حزام الأمان يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 50% في الحوادث الخطيرة. وينطبق الأمر ذاته على سائقي الدراجات النارية الذين يجب عليهم ارتداء الخوذة الواقية لحماية الرأس من الإصابات المميتة.
سادسًا: تجنّب القيادة في حالة الإرهاق أو تحت تأثير المواد
النعاس أو تناول الأدوية المسببة للدوخة أو المشروبات الكحولية جميعها تزيد من احتمالية الحوادث. ويُنصح بالراحة التامة قبل القيادة لمسافات طويلة، والتوقف عند الشعور بالإجهاد أو التشتت الذهني.
سابعًا: ثقافة المشاركة في الطريق
الطريق ليس ملكًا لأحد. لذا يجب احترام المشاة، وراكبي الدراجات، والمركبات الأخرى، والابتعاد عن السلوك العدواني أو استفزاز السائقين. فالقيادة الآمنة تبدأ من الوعي والمسؤولية المشتركة.
القيادة الآمنة ليست التزامًا قانونيًا فحسب، بل هي سلوك حضاري يعكس وعي المجتمع. ومع تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل الملصق الإلكتروني وكاميرات المراقبة الذكية، يبقى السلوك الإنساني الواعي هو خط الدفاع الأول ضد الحوادث.
تطبيق نبض