طلب زواجها على المسرح وطلقها بسبب حادث عربية فبحث عن بديلها ولم يجد.. قصة انفصال أشهر ثنائي في السينما

تتجوزيني يابسكويته؟.. جُملة خرج الأستاذ منها نصًا مُعلنًا بها حبًا لنصفه الذي طالما بحث عنه لم يجده إلا في شويكار، شريكة المسرح والسينما والمنزل أيضًا، فمثّلا ثنائي زوجي ومسرحي ناجح استمرت علاقتهما فترة طويله عن قصة حب شهد عليها الوسط الفني.

بهذه الجُملة التي خرج بها عن النص أثناء مسرحية السكرتير الفني، تقدم فؤاد المهندس للزواج من شويكار علي خشبه المسرح أمام الجمهور، على الرغم أنه كان يرفض لعبها للدور بعد ترشيح صديقه عبد المنعم مدبولي لها، إذ لم يكن يراها سوى في الأدوار الجادة التي لعبتها شويكار في السينما كأدوار ثانية، مثل أدوارها في غرام الأسياد والزوجة رقم 13 والباب المفتوح.

تفاجأ بها المهندس أثناء العروض المسرحية، فدخلت قلبه وطلب زواجها أثناء العرض أمام الجمهور، وبالفعل تم الزواج ولكن أثناء مسرحيتهم الثانية " أنا وهو وهي" ودام فترة طويله جمعهما عش الزوجية وخشبة المسرح ليكونا ثنائي ناجح في الحياة الخاصه والعامه.

تحولا بعدها إلى ثنائي ناجح، فتشاركا في بطولة العديد من الأعمال الفنية منها مسرحية أنا وهو وهي، أنا فين وأنتي فين، حواء الساعة 12، سيدتي الجميلة، اعترافات زوج، اقتلني من فضلك، أخطر رجل في العالم، إجازة غرام، مطاردة غرامية، الراجل ده هيجنني، أشجع رجل في العالم، شنبوه في المصيدة، أرض النفاق، العتبة جزاز، أنت اللي قتلت بابايا، ربع دستة أشرار، سفاح النساء، شلة المحتالين، مدرسة المراهقين".

انفصال وحب حتى الرحيل

كان المهندس يحب الأطفال كثيرًا، وكانت هي تريد الانجاب منه، وبعد حملها أصر على تجريب سيارته الجديدة، ليذهبا بها نزهة صغيرة، ولكنها رفضت لخوفها لكنه اصطحبها معه، وأثناء الطريق تعرضا لحادث بسيط لكنه تسبب في سقوط حملها، ما جعلها تقضي أيامها في حالة نفسية سيئة كانت بداية لتوتر العلاقة بينهما، وحدوث أول طلاق بينهما، قبل عودتهما مرة أخرى وحدوث الطلاق الأخير.

بسبب الخلافات التي نشأت بينهما أصبحت الحياة لم تستمر على ما كانت عليه .. " لم أستطع وضع حد للمتاعب التي عشتُها معها منذ سنة، وحتى الآن لم أستطع جعلها شريكة العُمر والعمل، زوجة عادية في البيت أو زميلة معقولة في المسرح"، هكذا عبّر "المهندس" عن استحالة عودتهما.


بالفعل انفصلا الثنائي فنيا وزوجيا، فأعلن "فؤاد" في الجرائد أنه سيقيم مسابقة لاكتشاف وجه جديد يشاركه في أعماله المسرحية، وبالفعل تقدم نحو 30 فتاة للتمثيل، لم ينجذب من بينهن سوى لفتاة تدعى "سامية".

كان يبحث عن "شويكار" في كل فتاه يراها، وظل يبحث علي اثرها عن شريك مسرحي غيرها كي لاتربطه بها اي علاقه حتي بالعمل، ولكنه سُرعان ما عاد إلى حبه، والغريب أنه قرر عدم السماح لأي سيدة باتخاذ مكان "شويكار" في المنزل أو العمل.

ظل الثنائي محافظًا على علاقة الود والصداقة بينهما، حتى أن "شويكار" كانت تلازمه في آخر أيامه، وقالت بعد رحيله: "فؤاد كل شيء في حياتي فهو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم، فإذا لم يكن الحب الأول في حياتي فإنه الحب الأخير، وأعتقد أني كنت الحب الأول والأخير في حياته.. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته".