عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قصة المريضة رقم 31.. كيف نقلت العدوى إلى 1200 شخص بـ كوريا الجنوبية؟

تحيا مصر

لم يكن التهاون أمر مقبول خاصةً إذا تسبب في تفشي وباء عالمي قاتل وقادر في الوقت نفسه على أن يُفتك بأكثر من 60 مليون شخص حول العالم في غضون 14 شهر.. ووفي كل بلد حول العالم انتشر بها وباء كورونا القاتل بدأ من شخص، لينتقل إلى الآخرون من أبناء وطنه وأولهم ذويه، أو إلى شعوب أخرى في حالة تنقله إلى البلدان حاملا الفيروس في جسده.

نروي قصة المصابة رقم 31 والتي نشرتها فاطمة الفلاسي، المدير العام لجمعية النهضة النسائية بـ دبي، عبر انفوجراف على حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، والتي كشفت خلاله قصة المريضة الكارثة التي هزمت دولة بأعظم الإمكانيات بسبب "استهتارها وعنادها"، كما وصفت.

كان الوضع تحت السيطرة في كوريا الجنوبية مع 30 حالة حتى تسببت الحالة رقم 31 في سلسلة من نقل عدوى مرض كورونا إلى جسد 1200 شخص آخر بسبب عدم الالتزام بتعلميات الأطباء بعمل فحص كورونا والإلتزام في المنزل.

تعرضت المريضة 31 بكوريا الجنوبية إلى حادث سير، ذهبت على اثره إلى أحد مستشفيات الدولة.. وأثناء توجدها للرعاية، نصحها الأطباء بعمل إجراءات فحص كورونا نظرا لارتفاع درجة حرارتها لكنها رفضت.

خرجت ولم تبالي، وبعدها زارت تجمعين دينيين في يومين فقط، مما نقل العدوى إلى 1200 شخص، بجانب أنها ذهبت مع صديقتها إلى أحد الفنادق لتناول الغداء.

وفي الوقت الذي شعرت فيه أن شيئا غريبا يحدث بها تماثل أعراضه كورونا، وافقت أخيرا على إجراء فحص الوباء والذي ظهرت إيجابية نتائجه وتأكيد إصابتها بالفيروس.

كان ترتيبها رقم 31 في قائمة الإصابات بكوريا الجنوبية، وأرجع المختصين في تتبع الإصابات، أن المريضة 31 كانت سببا في إصابة 80% من جملة اصابات كوريا الجنوبية، وأرجعوا السبب إلى تصرفها "غير المسؤول" وعدم اتباعها الإجراءات الإحترازية.

تابع موقع تحيا مصر علي