بيوكسيل للأدوية تواجه كورونا.. نعيم الصباغ ينتصر للعاملين.. قدم حماية أرواحهم على حسابات المكسب والخسارة

تبرز خلال الأزمة الحالية مجموعة من النماذج الرائدة في كيفية التعامل الأمثل مع المواطنين والعاملين، وجاء في المقدمة من ذلك شركة بيوكسيل للأدوية لتعكس عميق إدراكها بالمعاني الإنسانية وإعلائها على أي قيم متعلقة بالربح أو المكاسب على حساب العاملين.

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات مصورة تؤكد فيها الشركة لموظفيها أن حرصها على حياتهم يفوق أية اعتبارات أخرى متعلقة بدوام العمل من مقراتها، وأنها تفضل أن يباشروا الأعمال عن بعد حرصا على صحتهم وسلامتهم وأسرهم خلال فترات مكافحة فيروس كورونا القاتل.

برهن بذلك المسؤولون عن الشركة يتقدمهم رئيس مجلس إدارتها نعيم الصباغ على أصالة معادنهم من جهة، وعلى صدق تأكيداتهم خلال انطلاقة مشروعهم ومواصلة مسيرتهم الناجحة، فلم تكن فلسفة بيوكسيل لتحقيق الريادة في السوق محض شعارات، وإنما منهج صادق سارع الصباغ إلى تطبيقه وإنزاله أرض الواقع مع أول اختبار قوي.

ما حافظت عليه الشركة كان بمثابة المستحيل بالنسبة لشركات وكيانات أخرى، فضلت معايير ومستهدفات مختلفة على حساب العناصر البشرية التي كانت الأثمن والأبقى بالنسبة لبيوكسيل، وهو الأمر الذي لايضيف فقط لرصيدها لدى موظفيها، وإنما يترك انطباعات إيجابية مبهرة عند رجل الشارع والمواطن المستهلك العادي.

الدكتور الصباغ الذي سبق وأن كشف عن ذهنية متفوقة عند انطلاق المشروع، بحديثه عن آليات الانتشار وثقته لما تمتلكه شركته من الأصناف الدوائية المميزة التي تغطي كافة المجموعات العلاجية، واعتناءه الفائق بمرحلة التصنيع والانتشار والحفاظ على الجودة، عاد حاليا ليكشف عن منظومة قيمية راسخة بداخله انتصرت في السابق للمواطن والمريض، وتنتصر حاليا للعاملين لديه والمجتمع بأسره.