استعدادات استثنائية لجلسات البرلمان العامة بسبب فيروس كورونا.. تركيب ممرات تعقيم.. استحداث بعض الخدمات الجديدة على التابلت الخاص بالنواب.. منع دخول المندوبين ومرافقي أعضاء المجلس

اتخذت الأمانة العامة لمجلس النواب، عدة إجراءات استعدادا لعودة الجلسات العامة للبرلمان، والتي تبدأ غدا الثلاثاء وتستمر على مدار يومين.

وحرص المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس، على متابعة كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار العدوى وللحفاظ على صحة النواب والموظفين وكافة المترددين على المجلس.

وشهد المجلس أمس تركيب عدة ممرات تعقيم على مداخل المجلس.


وفي ضوء توجيهات الدكتور رئيس المجلس بتوفير كافة سبل الدعم النواب، وفي إطار تطوير آليات وتسهيل الممارسة البرلمانية والتواصل عن بعد حرصاً على صحة وسلامة النواب.

تم الإعلان عن الخدمات الجديدة الخاصة بتابلت النواب، وتمثلت في الآتي:

١- اتاحة امكانية تقديم الطلبات الخاصة بقطاع الاتصال السياسي ومرفقاتها Attachments الكترونياً، حيث تم إتاحة إمكانية تحميل المرفقات لأول مرة من خلال رابط مخصص لذلك .

٢- تم إتاحة امكانية تحميل أي مرفقات Attachments للأدوات الرقابية المتاح تقديمها الكترونياً من خلال رابط مخصص لذلك.

٣- إتاحة إمكانية تقديم أي طلبات من سيادتكم إلى الأستاذ الدكتور رئيس المجلس، أو الأمين العام الكترونيا.

وبدأت الأمانة في توفير هذه الخدمات الجديدة اعتباراً من الخميس الماضي، وستقوم الأمانة العامة باستقبال الطلبات واتخاذ الإجراءات المتبعة لإرسالها الى الوزارات المختصة الكترونياً.

وجدير بالذكر أنه يتم أيضاً متابعة الردود الواردة على طلبات الإتصال السياسي من خلال جهاز التابلت.

وفي سياق مختلف طالب الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس بعدم اصطحاب أي مرافقين او مندوبين في أيام انعقاد الجلسات العامة، بشكل استثنائي ومؤقت، فيما عدا النواب من ذوي الإعاقة.

يأتي ذلك اتساقا مع الإجراءات الوقائية المشددة التي يتخذها مجلس النواب، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، حفاظا على صحة وسلامة النواب.

وبالنسبة للسائقين المصاحبين للاعضاء، أشار عبد العال، إلى أنه يرجى التنبيه عليهم بعدم ترك السيارة بقدر الإمكان طوال مدة بقائهم في المجلس حيث سيحظر انتقالهم بين قاعات وطرقات المجلس.

وأوضح المستشارمحمود فوزي، الامين العام لمجلس النواب، ان هذا الاجراء التنظيمي في المقام الأول حفاظا على قواعد التباعد الإجتماعي ومنع انتشار العدوى، وحرصا على صحة وسلامة النواب والمتواجدين بالمجلس.