عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"الإفتاء" توضح شروط أضحية عيد الأضحى من الجاموس.. أهمها أن تكون ناضجة (تفاصيل)

تحيا مصر

أيام قليلة على قدوم عيد الأضحى المبارك تلك المناسبة الإسلامية المهمة حيث يحتفل به المسلمون في شتى بقاع الأرض من خلال ذبح الأضحية أسوة بالنبي إبراهيم عليه السلام، وتختلف أضحية عيد الأضحى بين الأشخاص فهُناك من يفضل أن تكون الأضحية خروف وهناك من يذبح البقر والجاموس والماعز.

وفي أحد الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء حول شروط ذبح الأضحية من الجاموس وهل اختلاف الوزن يسبب ضياع ثوابها.

شروط أضحية عيد الأضحى من الجاموس

تُعد الأضحية سُنَّة مؤكَّدة في حق المسلم القادر، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ وَالنَّحْرُ وَصَلَاةُ الضُّحَى» أخرجه الإمام أحمد، وقد اشترطت الشريعةُ لها سِنًّا معينةً لمظنة أن تكون ناضجة كثيرة اللحم؛ رعايةً لمصلحة الفقراء والمساكين، فإذا كانت المستوفية للسِّنِّ المحددة في نصوص الشرع الشريف هزيلةً قليلة اللحم، ووجد من الحيوانات التي لم تستوفِ السِّنَّ المحددة شرعًا ما هو كثير اللحم كما يحدث في هذا الزمان، نتيجة للقيام بعلف الحيوان الصغير بمركَّزات تزيد من لحمه؛ بحيث إنه إذا وصل إلى السن المحددة هزل وأخذ في التناقص.

مع الأساليب العلمية الحديثة لتربية العجول، التي تعتبر وزن النضج هو 350 كجم أو نحوها للعجل، عند سِنِّ 14: 16 شهرا، وهي سن الاستفادة الفضلى من لحمه، بل لا يُبقَى عليه عادةً بعدها إلا لإرادة اللقاح والتناسل لا اللحم، وهو في هذه السِّن يسمَّى جَذَعًا، فلا مانع حينئذٍ من التضحية به؛ فإن العلة هي وفرة اللحم وقد تحققت في الحيوان الذي لم يبلغ السنَّ أكثر من تحققها في الذي بلغها، والإسلام قد راعى مصالح العباد وجعل ذلك من مقاصد الشريعة الغراء؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» رواه مسلم.

شروط الأضحية من الجاموس

- إذا كانت سنها أكثر من سنة وأقل من سنتين تُجزئ كأضحية.
- ألا يقل وزنها عن 300 كيلو جرام.

اقرأ أيضا: أسعار اللحوم اليوم الاثنين 13-7-2020.. هدوء تام في الأسواق قبل عيد الأضحى

والمستحب من الأضاحي هو الإبل، ثم البقر ثمّ الضأن ثمّ المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة الأفضل من ناحية الصف. الأسمن والأكثر لحمًا والأكمل خلقة أي الأحسن منظرًا، والمكروه فى الاضحية منها العضباء المقابَلة، المدابَرة، الشرقاء الخرقاء المصفرة المستأصَلة، البخقاء المشيعة البتراء ما قطع من أولته أقل من النصف ما قطع ذكره ما سقط بعض أسنانه أما إذا كان في أصل الخلقة لا تكره. ما قطع شيء من حلمات ثديها، إلا إذا كانت من أصل الخلقة فلا تكره.



تابع موقع تحيا مصر علي