عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عاجل.. العثور على وثائق تكشف "تحذير المسئولين قبل انفجار مرفأ بيروت بأسبوعين"

تحيا مصر

كشفت وثائق أطلعت عليها وكالة رويترز الإخبارية ، أن هناك رسالةتحذير تم إرسالها إلى رئيس الوزراء ورئيس الدولة مفادها ، أن وجود 2750 طن من نترات الأمونيوم يشكل خطرا كبيرا على العاصمة إذا انفجرت .

كانت هذه الرسالة بتاريخ "20 يوليو " ، وبعد أقل من أسبوعين حدث الانفجار في الثلاثاء المشئوم ، الإنفجار الذي راح ضحيته 163شخص وأكثر من 6 ألاف مصاب ، وتدمير نحو 6 ألاف مبنى .

أظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أنّ مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الدولة الشهر الماضي، من أنّ وجود 2750 طنا من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطرا أمنيا ربما يدمر العاصمة إذا انفجرت تلك المواد.

وبعد ما يزيد قليلا على أسبوعين من التحذير، وقع الانفجار الهائل الذي محا معظم المرفأ وأسفر عن مقتل 163 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين ودمر نحو 6 آلاف بناية.

وتضمن تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة عن الأحداث التي أدت إلى الانفجار ، أن الرسالة التي أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشيل عون ، ورئيس حكومته حسان دياب ، جاءت بعد تحقيق قضائي بدأ في يناير خلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور.

وقال المسئول الأمني الذي رفض الإفصاح عن اسمه :"في نهاية التحقيق النائب العام (التمييزي غسان) عويدات أعد تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات".

وتابع :""كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سرقت".

وذكر المسئول عن صياغة الرسالة :"حذرتهم من أنّ هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر" ، ورفضت السلطات اللبنانية الرد على هذه الإتهامات المتعلقة "برسالة 20 يوليو"

جاء هذا بعد غضب عارم اجتاح شوارع بيروت من المتظاهرين تحت اسم "يوم الحساب" ، يطالبون فيه محاسبة كل المسئولين عن الحادث المشئوم .

اقرأ أيضا: أبو الغيط: هناك كارثة تفوق تفجيرات لبنان تنتظر اليمن بسبب السفينة صافر

تبع ذلك تقدم حكومة دياب باستقالتها ، وإن كانت ستواصل أداء مهامها كحكومة تصريف أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة..

ولا تزال التساؤلات قائمة عن هذه الشحنة ، وكيفية انفجارها بهذا الشكل ، حيث من المتوقع أن تبلغ كلفة إعادة إعمار بيروت وحدها 15 مليار دولار في بلد مفلس فعليا تتجاوز خسائر نظامه المصرفي الإجمالية 100 مليار دولار ، بجانب خسائر في الأرواح وفي الهوية لا تقدر بثمن.

تابع موقع تحيا مصر علي