عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تعليق هام لرئيس النواب بشأن قانون الإدارة المحلية.. ويوجه رسالة للنائب أحمد السجيني

تحيا مصر

عقب د. علي عبد العال، رئيس مجلس النواب علي تعطيل إصدار قانون الإدارة المحلية،لاسيما وأن الرئيس السيسى دائما ما كان يتحدث بشأنه، وذلك بحواره مع الكاتب الصحفي، خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار، بمناسبة قرب انتهاء الفصل التشريعي الجاري، في إطار سلسلة الحوارات الهامة التي يجريها ميري خلال الأونة الأخيرة، والمتضمنة عدد من الشخصيات المؤثرة فى المجتمع، وصاحبة الأدوار الوطنية والمُتحملة لمسؤوليات متعددة، حتى تكون رؤيتهم وآرائهم أمام الرأي العام متاحة عبر صفحات الجرائد ووسائل الإعلام.


الحوار شارك فيه كل من الزملاء محمد الفقي، ومحمد حمدي، وبحضور المستشار محمود فوزي، الآمين العام لمجلس النواب، حيث قال عبد العال:" هو قانون مهم جداً ومفصل دستورى أساسى.. وأنا فى حديثى مع بعض النواب ذكرت أنه لو كانت لدينا مجالس محلية كانت قد ساهمت فى إنهاء المخالفات.. سواء كانت على أراضٍ زراعية أو مخالفات المبانى، لأن المحليات عبارة عن الجسر بين الحكومة والمواطن، وعناصرها تعلم جيداً طبيعة كل تجمع سكانى وكانت ستتناقش وستتفاوض لأن أعضاءها من أبناء الدوائر والمحافظات وكان سيتم إيقاف البناء على الأراضى الزراعية.. لأن أخطر شىء تواجهه مصر حالياً هو البناء على الأراضى الزراعية.


وأضاف عبد العال:"هذا القانون انتهت منه لجنة الإدارة المحلية، وعلى رأسها عضو من الأعضاء المتميزين داخل مجلس النواب هو المهندس أحمد السجينى، وقام مع أعضاء اللجنة بدراسة هذا التشريع دراسة مستفيضة وقاموا بعمل دراسة مقارنة مع التشريعات المماثلة عالمياً، كما قاموا باتباع منهج علمى تحليلى فى الدراسة، ونجح وزملاؤه فى إعداد هذا القانون.. حتى خرجنا به من الإطار التقليدى لقوانين الإدارة المحلية التقليدية إلى قانون عصرى حديث يؤسس لمجالس محلية نشطة ولديها أكثر قدرة للعمل على الأرض.

وتابع عبد العال:"اختلفت الآراء حول توقيت البدء بانتخابات مجلسى الشيوخ والنواب أم المحليات.. وبعد مناقشات انتهينا إلى أن الأكثر مناسبة لظروفنا أن نفرغ من قوانين انتخاب مجلسى الشيوخ والنواب.. على أن ننجز بعده مشروع قانون الإدارة المحلية.. والذى أصفه بقانون مهم لاسيما فى هذا الظرف الذى نعيشه وهو تحدى البناء بدون ترخيص البناء على الأراضى الزراعية، وأنا ابن قرية كانت مهنتها الأساسية الزراعة، أتألم كثيراً حين أذكر أننى عندما كنت طفلاً فى سن السادسة من عمرى كنت أقطع مسافة كيلومتر مشياً من المنزل إلى المدرسة، وهذه المسافة كلها كانت وسط الأراضى الزراعية وكنا نستنشق رائحة الرقعة الزراعية.



تابع موقع تحيا مصر علي