عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

علاء عابد..خطوات واثقة نحو منصات التتويج بالبرلمان المقبل..جنرال النواب على أعتاب مجد سياسي جديد..إسمه يزين القائمة الموحدة في الجيزة

تحيا مصر

تحتاج المراحل التاريخية من عمر الأوطان، إلى قيادات وكوادر لديها القدرة على بذل مجهودات جبارة وخرافية، مستندين إلى كاريزما وشعبية هائلة تمكنهم من النهوض بمؤسسات الدولة وإنجاح استحقاقاتها المختلفة، والظهور كواجهة مشرفة أمام الخارج، وكزعامة وطنية لدى الداخل، وهو ماينطبق تماماً على "جنرال البرلمان" علاء عابد.

إقرأ أيضاً: بين "الإقناع في الرد والحسم في الرسائل" .. دفاع علاء عابد عن "تقسيم الدوائر" يبطل مفعول المزايدات تحت القبة

تحيا مصر انفرد بنشر خبر قيادة عابد للقائمة الوطنية المزمع خوضها لانتخابات النواب في محافظة الجيزة، وهو الاختيار الذي أثار حالة من الأطمئنان والرضا لدى المراقبين والخبراء المعنيين بالشأن البرلماني، حيث أكدوا على أن الرصيد الذي يتمتع به علاء عابد، وتراكم الخبرات وتوالي النجاحات مؤخراً، ينبئ باستحقاقات برلمانية مشرفة خلال الأشهر المقبلة.

وقد رصد تحيا مصر، انطباعات متعددة على خبر صدارة عابد للقائمة الوطنية في الجيزة، حيث أكد المراقبون على أن عابد استطاع خلال سنوات قليلة أن يجعل من نفسه "رقماً صعباً" في المعادلة الحزبية والسياسية والبرلمانية في البلاد، وذلك خلال فترة لايمكن وصفها بالسهلة، وإنما خلال سياق تاريخي استثنائي من عمر البلاد، تطلب مجهودات جبارة بذلها عابد داخل وخارج أروقة البرلمان.

إقرأ أيضاً:علاء عابد جنرال في ثوب برلماني عملاق.. أدوار استثنائية كقيادي حزبي وكادر سياسي.. نهض بانتخابات الشيوخ في الجيزة.. ودافع عن مصر في الخارج.. حائط صد قوي ضد الافتراءات التي حاولت النيل من البلاد

استطاع علاء عابد خلال فترة توليه رئاسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان سنة تلو الأخرى، أن يلعب أدوارا تشريعية ورقابية غاية في الأهمية، وكانت لجنته أحد أهم اللجان النوعية في البرلمان، وأنشطها على الإطلاق، حيث قاد صولات وجولات من أجل الدفاع عن مصلحة المواطن، واجه الحكومة بأشد العبارات، حاصرها بالأدوات الرقابية وأمطرها بالتساؤلات اللاذعة تصويباً للأداء ورجاءاً لمصلحة البلاد.

حذف عابد من قاموسه الخمول والكسل والأداء الاعتيادي، فطاف أرجاء البلاد بحثاً عن حقيقة الأوضاع داخل الأقسام والسجون، فرصد الصورة المشرقة التي كانت أبلغ رد على جماعات الخراب والهيئات المشبوهة في الخارج، سارع بالرد والتحليل والتفسير والدفاع باستماتة عن الدولة المصرية ومصالحها، ليكون حائط صد منيع ضد كل من حاول عبثاً النيل من صورة الدولة المصرية، فكان علاء عابد له بالمرصاد.

لم يكتف بدور المتفرج على مضي الدولة نحو إتمام مؤسساتها وترسيخ الديمقراطية، فاستبق انتخابات مجلس الشيوخ بمجهودات جبارة، للتعريف بمرشحي حزب مستقبل وطن، ضمن أدواره الريادية داخل الحزب، قاد غرف العمليات، أطلق التوجيهات ولم يتوقف عن القرارات، فخرج الاستحقاق الانتخابي للغرفة البرلمانية الثانية في أبهى صوره، ليثبت عابد أنه "جوكر" سياسي وحزبي وبرلماني وخدمي، يملك مجموعة استثنائية من المهارات والقدرات والإمكانيات التي جعلت منه دينامو لايتوقف.

الآن يقف علاء عابد على أعتاب مجد سياسي جديد، حيث يأتي في مقدمة القائمة الوطنية لحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، مدعوماً بحالة إجماع حزبي وتوافق شعبي على إسمه، مع ارتفاع هائل في شعبيته ورصيده لدى الشارع، وسط توقعات متفاءلة بالمشهد الانتخابي في الجيزة في ظل وجود علاء عابد.
تابع موقع تحيا مصر علي