الأحفاد على خطى الأجداد.. المتحف الجديد لا يحرم رمسيس من شمسه المفضلة
نجح المتحف المصري الكبير في تطبيق الظاهرة الشهيرة، وهي تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين في السنة، الأولى في ذكرى ميلاده والثانية في ذكرى جلوسه على العرش.
وتتعامد أشعة الشمس على "قدس الأقداس"، بمعبد أبو سمبل، مرتين في العام، في 22 فبراير، و22 أكتوبر، حيث تتسلل أشعة الشمس داخل المعبد، وصولا أقدس الأقداس والذى يبعد عن المدخل بنحو ستين مترًا، ويتكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح، والجدير بالذكر أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح"، الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
واستطاع القائمين على المتحف المصري الكبير في كفر نصار، بمنطقة الهرم، تطبيق تلك الظاهرة على تمثال رمسيس الثاني الشهير والمتواجد الآن في الساحة الرئيسية للمتحف، حيث لم يحرم الأحفاد، جدهم الأكبر من الاحتفال بذكرى مولده.
اقرأ أيضا: هاني شاكر يسخر من حسن شاكوش بهذه الطريقة "فيديو"
واكتُشفت تلك الظاهرة عام 1874، بعدما رصدتها الكاتبة البريطانية إميليا إدوارد، إلا أن في ذلك الوقت كانت تتعامد الشمس على وجه رمسيس يومي 21 فبراير، و21 أكتوبر، إلا أن ترحيل اليوم إلى 22 جاء بسبب نقل معبد أبوسمبل الشهير لإنقاذه من الغرق بمياه بحيرة السد العالي.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
