عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ولية أمر طالب بمدرسة النيل تستغيث بوزير التعليم لاعتداء الأخصائية على نجلها (فيديو)

تحيا مصر

وجهت غادة صلاح كامل محمد، ولية أمر الطالب عبدالرحمن تامر رسالة استغاثة للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وذلك بعد التعدي بالضرب على نجلها في مدرسة النيل بالتجمع الخامس، من قبل مسئولة بالمدرسة على خلفية وجود قصور لغوي لدى الطالب.

وقال غادة صلاح، خلال تسجيل فيديو لها من مقر الموقع الإخباري تحيا مصر، إن الإبن اجتاز اختبار النطق المقرر على الراغبين في الالتحاق بالمدرسة من اول مرة، ثم تقدمت المدرسة بشكوى بأن نجلها يعاني من قصور تخاطب وأعادت الاختبار للطالب مرة أخرى واجتازه، مع ضمان وتعهد ولي الأمر بضرورة متابعة الطفل مع أخئاي تخاطب.

وطالبت ولي أمر الطفل بضرورة الحصول على حق نجلها، مطالبة بضرورة التدخل الفوي والحاسم من وزارة التربية والتعليم.


وفي حوار تحيا مصر مع والدة "عبدالرحمن" قالت: "ذهبت بابني للتقديم في مدرسة النيل الدولية في يونيو الماضي، واجتاز ابني اختبارات القبول، إلا أن أحد العاملين (الأخصائية النفسية بالمدرسة)، رأت أن ابني لا يجب قبوله بسبب وجود قصور لغوي بسيط، وطلبت إعادة الاختبار له".

وتابعت: "ذهبت مرة أخرى لإعادة الاختبار، الذي اجتازه عبدالرحمن للمرة الثانية، واشترطت المدرسة كتابتي تعهد على المتابعة مع أخصتئي تخاطب، وهو الأمر الذي كنت أقوم به بالفعل".

وذكرت والدة عبدالرحمن أن نجلها لا يعاني من أي شيء يمنعه من التعليم أو الاستيعاب، وأن ما يعاني منه هو قصور لغوي، وحسب ما شخصه كبار دكاترة التخاطب في مصر، أنه يحتاج للذهاب إلى مدرسة وتكوين علاقات وصداقات لكي يتجاوز هذا القصور، وهو الأمر الذي ستوفره له المدرسة.


وفي صباح اليوم الأول من الدراسة، وبعد 3 ساعات فقط من بداية اليوم الدراسي، تلقت الأم اتصال من مدير المدرسة يبلغها فيه باستحالة وجود عبدالرحمن في المدرسة لانه يعاني من حالة "hyber active" -حسب قولها- الأمر الذي علقت عليه الأم قائلة أن نجلها ينفعل عندما لا يفهمه الآخرين بسبب القصور اللغوي، وهذا لا يعني أن تشخص حالته كـ "hyber active" وأنه غير قادر على التعلم، بدليل أنه يتقدم بشكل رائع في ألعاب مثل السباحة والجمباز، وهو الأمر الذي يدل على قدرته على الإستيعاب.

تمسكت المدرسة بموقفها ورفضت طلب الأم بتعيين مرافق للطفل، حتى يتجاوز فترة التأقلم على أجواء المدرسة، ولكن بمجرد طلب الأم بإقرار تقر فيه المدرسة برفضها لعبدالرحمن، حتى تستطيع استرداد مبلغ القسط الأول المدفوع مسبقا والذي يبلغ 22 ألف جنيه، تراجعت المدرسة عن قرارها ووافقت على تعيين مرافق للطفل من داخل المدرسة.

وحسب رواية الأم، أنه وبعد اليوم الثاني من تعيين مرافق لعبدالرحمن، تحسنت حالته بشكل كبير وأصبح يتفاعل مع أصدقائه ومعلميه بشكل جيد، حتى فوجئت الأم ظهر يوم الأربعاء الماضي، باتصال من الأخصائية النفسية للمدرسة تبلغها فيه أن تأتي لاستلام عبدالرحمن وأن المدرسة لن تقبل تواجده بعد الآن.


وبالفعل ذهبت والدة عبدالرحمن إلى المدرسة، لتُفاجأ بنقل نجلها إلى فصل آخر بدون إبلاغها، وبدون سابق إنذار، وهو الأمر الذي أزعج الطفل بشدة وجعله يبكي ويصرخ بشدة. 

تروي الأم أنه بدلا من تعامل المدرسة مع الطفل بهدوء، لم يجد عبدالرحمن إلا صفعة على وجهه من أحد العاملين بالمدرسة، ويقال أنها الأخصائية النفسة، وتم طرحه أرضا وتصويره في تلك الحالة، لإثبات أنه يعاني من حالة هياج وغير قادر على التعلم.

صعقت الأم عند سماع ما حدث لنجلها، خاصةً بعد تواصل أحد أولياء الأمور معها، لتخبرها أن ابنتها خائفة أن تذهب للمدرسة، بعد ما رأت الذي حدث لعبدالرحمن من تعدي وضرب.

وقالت الأم: "على الفور توجهت لقسم الشرطة لتقديم بلاغ، وتم تحريك هذا البلاغ ووصل لنيابة العامة، التي ستحقق وتتحرى في الأمر".

وأكملت: "ابني يعاني من حالة نفسية سيئة، ورافض الذهاب للمدرسة مرة أخرى بسبب ما حدث له، والمدرسة كانت السبب في ذلك بدلا من مساعدتي في تحسين حالته".


وأشارت الأم على أن الإدارة قد تواصلت مع زوجها لكي يسحب ملف عبدالرحمن من المدرسة، مشيرة إلى أن الفيديو الذي تملكه لا يعطيه الحق في استرداد المبلغ الذي دفعه "22 ألف جنيه".

واختتمت الأم قائلة: "سأقاضي المدرسة إذا تم إظهار هذا الفيديو، ولن أتنازل عن البلاغ ولن أترك حق ابني مهما حدث".


تابع موقع تحيا مصر علي