يترقب عشاق النادي الأهلي في الخامسة من مساء اليوم الخميس تكرار إنجاز طال إنتظارة كثيرا في مونديال كأس العالم للأندية، ويتمني عشاق القلعة الحمراء تحقيق الميدالية البرونزية في مونديال الأندية أمام بالميراس البرازيلي بعد غياب 14 عام عن خزائن الفريق هذا الإنجاز.

 

ويظهر مجددا اليوم أمام الأهلي اللاعب "لويس أدريانو" وهذا الأسم يعرفة عشاق الأهلي جيدا، لأنه كان صاحب الضربة القاضية في شباك عصام الحضري في مونديال الأندية عام 6، وأحرز الهدف الثاني لفريق إنترناسيونال البرازيلي، مع مطلع الدقيقة 74، لتنتهي آمال الأهلي في الصعود للمباراة النهائية وذلك بعدما كانت النتيجة تشير للتعادل الإيجابي.

 

أبو الدهب لـ تحيا مصر: أتعجب من عدم مشاركة هذا اللاعب مع الأهلي في المونديال

ولعب أدريانو في صفوف الفريق البرازيلي موسم 2006/2007 وشارك مع الفريق في 32 مباراة وتمكن من تسجيل 13 هدف، وأنتقل بعد ذلك لصفوف شاختار دونيتسك حتي عام 2015، وشارك في 162 مباراة، وتمكن من تسجيل 77 هدف مع الفريق الأوكراني.

 

وكانت آخر محطات أدريانو في الملاعب الأوروبية قبل العودة للبرازيل كان مع فريق سبارتك موسكو الروسي في الفترة من 2017 حتي 2019، وشارك في 59 مباراة وتمكن من تسجيل 19 هدف.

 

تقارير ألمانية.. الفيفا يتهم كهربا في إصابة مولر بكورونا

ويعتبر تواجد لويس أدريانو علي أرض الملعب اليوم سيكون له تأثير سلبي علي نجوم الأهلي وذلك بعد معرفتهم بما حدث من اللاعب قبل 14 عام، وستكون الرقابة شديدة أمام اللاعب من أجل القضاء علي خطورتة أمام مرمي محكد الشناوي.

 

لويز ادريانو، من مواليد 12 أبريل عام 1987، ويعتبر من أطول لاعبي بالميراس ب 1.83 م.

 

 وفيما يلي التشكيل المتوقع للأهلي خلال لقاء بالميراس مساء اليوم: 

 

حراسة المرمي: محمد الشناوي.

 

خط الدفاع: أيمن اشرف، بدر بانون، ياسر إبراهيم، محمد هاني. 

 

خط الوسط: حمدي فتحي، عمرو السولية، أليو ديانج "أكرم توفيق".

 

خط الهجوم: محمد مجدي "أفشة"، والتر بواليا، طاهر محمد طاهر. 

 

وكان الأهلي فاز في المباراة الإفتتاحية للبطولة علي الدحيل القطري المستضيف، بهدف عن طريق جناح الأهلي حسين الشحات، أما المباراة الثانية كانت أمام بطل أوروبا بايرن ميونخ، وفاز البافاري بهدفين نظيفين عن طريق روبر ليفاندوفسكي.

 

وتختتم البطولة مساء اليوم بمواجهة مرتقبة بين تيجرس أونال بطل المكسيك وبطل أمريكا الشمالية، أمام بايرن ميونخ بطل أوروبا، وصاحب الحظ الوفير للفوز بهذه البطولة.