عاجل
الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تفاصيل المباحثات المصرية التونسية..القضية الليبية على رأسها

السيسي وقيس السعيد-
السيسي وقيس السعيد- ارشيفية

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته البالغة بزيارة الرئيس التونسي قيس السعيد، لافتًا إلى أن المباحثات المصرية التي أجريت بينهما شملت العديد من الجوانب المختلفة.

تحيا مصر يرصد تفاصيل المباحثات المصرية التونسية التي أجريت لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال زيارة الرئيس التونسي إلى مصر.

المباحثات المصرية التونسية

قال الرئيس السيسي، إنه أجرى مباحثات مكثفة تناول من خلالها عدد كبير من الموضوعات الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، عكست ارادتنا المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تعزيز التقارب بين البلدين.

اقرأ أيضًا..لتبادل المعلومات العسكرية.. أوغندا تعلن توقيع اتفاق أمني مع مصر

وتابع السيسي: “اخذًا في الاعتبار التحديات المشتركة التي توجه مصر وتونس وفي مقدمتها تحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التدخلات الاقليمية السلبية في المنطقة، ومكافحة الارهاب والفكر المتطرف”.

اقرأ أيضًا..مصطفي بكري : السيسي قال «مياة النيل خط أحمر» 

وأردف الرئيس عبدالفتاح السيسي، حديثه قائلًا: “لقد عكست مداولتنا مدى التقارب حيال مجمل القضايا، وحازت تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بإهتمام خاص، سواء على المستوى التجاري أو الاستثماري والذي نأمل ان يرتقي لمستوى العلاقات السياسية”.

التعاون الثقافي بين مصر وتونس

وأضاف السيسي: “ شملت المباحثات على سبل الارتقاء بالتعاون الثقافي بين البلدين بما يسهم في تعزيز  التقارب بين البلدين خاصة لان الثقافة لها دور مهم في التصدي لمخاطر التطرف الفكري التي تواجهها دول المنطقة..واتفقنا على اعلان عام 2022 ليكون بداية عام للثقافة المصرية التونسية بما يعكس التاريخ المشترك بين الشعبين”.

القضية الليبية

شهد التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث توافق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق المشترك في هذا الصدد، بالنظر إلى أن مصر وتونس يمثلان دولتي جوار مباشر تتقاسمان حدودًا ممتدة مع ليبيا، ما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومي لهما، مع الترحيب في هذا الصدد بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، والتأكيد على حرص البلدين الشقيقين على الاستمرار في دعم الشعب الليبي الشقيق لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار، لصون المقدرات والمؤسسات الوطنية الليبية وتفعيل إرادة شعبها، والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجي في ليبيا.

تابع موقع تحيا مصر علي