عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«إنسانيات التنسيقية»..الكيان الوطني يحيط أعضاءه بقيم التلاحم الإنساني..طاقة حب هائلة في وداع زيدان لمثواه الأخير

تحيا مصر

أعضاء التنسيقية رافقوا زيدان في رحلة المرض..حملوا نعشه وألقوا كلمات الوادع على قبره..وتعهدوا برعاية أسرته

أحاطت حالة من الحب الشديد وطاقة من المؤازرة القصوى لأهل الراحل النائب أحمد زيدان، ظهرت عبر مشاعر صادقة من قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، ممن أحاطوا الراحل بالعناية والرعاية الكاملة منذ اللحظات الأولى لمرضه، وحتى وداعه إلى مثواه الأخير.

 

يرصد تحيا مصر، حالة الحزن الطاغي التي خيمت على تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ودلالات المساندة القوية لكل فرد من الكيان حال تعرضه لأي من الأزمات والمشكلات، وذلك بتركيز النظر إلى حالة النائب أحمد زيدان، ممن أحاط به إخوة وأخوات جمعتهم أواصر الحب والتقدير داخل الكيان الوطني «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين».

صدق وإخلاص

أجمع الحضور ممن رافقوا النائب أحمد زيدان إلى مثواه الأخير، على أن طاقة الحب والمودة من جانب قيادات التنسيقية تفوق أي من علاقات العمل المعتادة، ولا تعبر عن مشاعر ظهرت تجاه زميل في العمل أو نائب برلماني اشترك معهم في مساحات مهنية ونيابية، وإنما تجاوزت المشاعر ذلك إلى مساحات إنسانية نادرة، وطاقات من الحب الهائل الذي أظهره أعضاء الكيان في وداع وجه شاب كان منغمسا بين صفوفهم.

 

حالة التأثر الرهيبة التي بدت على كل أعضاء التنسيقية أمس، تؤكد على أن هناك روابط متجذرة من التعاملات الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع أعضاء الكيان الوطني، وأن النائب الراحل أحمد زيدان لم يكن مجرد زميل أو ونائب شاركهم جلسات النقاش والحوار، وإنما تضم التنسيقية الجميع تحت مظلة من العلاقات والأواصر الإنسانية الدافئة.

دعاء الرحمة

بدا لافتا للنظر في مشهد  الوداع الأخير، أن جميع الحضور من الوجوه الشابة لكوادر التنسيقية قد انخرطوا في حالة البكاء الشديد، وقد خلعوا عن أنفسهم الصفات السياسية والنيابية، وارتدوا ثوب الأشقاء المتلاحمين، وتلقائيا بادر النائب عمرو درويش بالدعاء والرحمة للراحل الذي لقبوه بـ"حبيب الكل".

 

التف الجميع حول دعاء النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعضو التنسيقية، فقد انطلق درويش سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل مصير زيدان جنات ونهر جزاءا إحسانا لأعماله الطيبه.

إنسانيات التنسيقية 

حضر نواب التنسيقية ليحملوا نعش أحمد زيدان، شاركوه رحلة علاجه، تعهدوا وأقسموا على رعاية أهل بيته من بعده، ثم ظلوا حول ذويه وأقاربه ومحبيه في ساحات العزاء، فقد شاركوا أسرة الفقيد فى استقبال المشاركين بالعزاء، وهم: محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، ومحمود بدر عضو مجلس النواب، محمد عبدالعزيز عضو مجلس النواب، ومحمود القط عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد إسماعيل عن تنسيقية شباب الأحزاب، ومحمد موسي نائب محافظ المنوفية، ومحمد تيسير مطر عضو مجلس النواب.

 

وقد رصد كافة المتابعين للمصاب الجلل، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لا تعد فقط كيانا سياسيا وحزبيا عملاقة فقط، وإنما منظومة إنسانية متكاملة تجمع كل من فيها وتآلف بين قلوبهم، وتشكل ظهيرا لكل أعضاءها وقياداتها وأفرادها، وأن قيادات التنسيقية اللذين يجتمعون على إعلاء الشأن العام على الشأن الخاص، يجيدون غرس القيم الإنسانية فيما بينهم. 

تابع موقع تحيا مصر علي