عاجل
الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عودة الغاز المسال المصري للتصدير بعد توقف منذ أحداث يناير 2011

المهندس طارق الملا-
المهندس طارق الملا- وزير البترو ل

استطاعت مصر مؤخراً إعادة الغاز الطبيعي المصري إلى التصدير، محققة أرباحًا كبيرة لمصر، ومستفيداً من ارتفاع الأسعار عالمياً.

وعادت مؤخراً صادرات الغاز المسال المصري للخارج بأسعار تصدير خيالية،حيث نجحت مصر في إعادة تشغيل محطة «سيجاس» بدمياط البالغ طاقتها الإنتاجية ٥ ملايين طن من الغاز المسال.

كما تم إعادة تشغيل المحطة، بعد توقف دام طويلا، نتيجة لجوء الشركاء الأجانب للتحكيم الدولي بعد انقطاع إمدادات الغاز خلال الفترة التي صاحبت أحداث يناير ٢٠١١ وما صاحبها من فوضى  أثرت سلباً على الاقتصاد المصري.

أرباح طائلة من صادرات الغاز المسال

الكيميائي مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، قال في تصريحات خاصة لـ" تحيا مصر": إن تعاظم صادراتنا حالياً بمعدلات تزايد أشادت بها كبري المنظمات الدولية محققة أعلى نسبة لمعدل زيادة صادرات الغاز الطبيعي على مستوي دول العالم.

ويضيف يوسف:” تزايد معدلات الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي، متزامنة مع ارتفاع غير مسبوق لأسعار الغاز الطبيعي المسال عالمياً نتيجة العجز الشديد في إمدادات الغاز الطبيعي لأوربا ودول شرق أسيا..

ويضيف يوسف، ارتفع سعر المليون وحدة حرارية إلى ما يقارب ٤٤ دولار في بداية هذا الشهر ليعاود النزول ولكن داخل اطار سعري مرتفع جداً، إذا ما قورنت بأسعار النفط ومشتقاته ليصل سعر المليون وحدة حرارية لحدود ٣٢ دولار لأسواق أوربا و ٣٧,٥ دولار لأسواق اليابان وكوريا .

وأختتم:” تصدير الغاز المصري المُسال بأسعار تقترب كثيراً من الأسعار الأوروبية،في حين تراجعت أسعار النفط ومشتقاته ليهوي خام برنت القياسي إلى مستوى ٧٨ دولار للبرميل وتنخفض معه أسعار البنزين والسولار ووقود النفاثات والمازوت بعد تنبوءات بارتفاع أسعار النفط لحدود ٩٠ دولار والتي لم تتحقق”.

 

و بحسب الكيميائي مدحت يوسف، وهنا واجب علينا إلقاء الضوء على كيفية تعامل قطاع البترول المصري مع تلك المتغيرات الحادة وما تحققه مصر حالياً  بالفكر المستنير للمهندس طارق الملا وزير البترول - الذي أدار عملية التفاوض الشاقة مع الأطراف المتنازعة والتي أدارها بمهارة وعقلية متفتحة.

علاوة على قراره الجرئ بايقاف تصدير شحنات الغاز المسال من مصر عندما بلغت أسعار متدنية للغاية ( ٥-٦ دولار)  في النصف الأول من  عام ٢٠٢١ ومنذ بداية إعادة تشغيل مجمع سيجاس في فبراير ٢٠٢١ ليحتفظ به كمخزون تم استغلاله بالشكل الحالي محققاً أرباح طائلة لقطاع البترول ..

تابع موقع تحيا مصر علي