عاجل
السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أميرة صابر تتقدم بطلب إحاطة بشأن انتشار بيع أدوية الهرمونات والمنشطات في صالات الجيم

تحيا مصر

تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالين موجه للدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ووزير الصحة، بشأن انتشار بيع أدوية الهرمونات والمنشطات في صالات الجيم بدون استشارات طبية معتمدة.

تحيا مصر يرصد تفاصيل تقدم أميرة صابر بشأن بيع المنشطات فى صالات الجيم 

 

 

بيع المنشطات فى صالات الجيم 

وأوضحت أميرة صابرنت فى الطلب المقدم منها،”أنه منذ سنوات متتالية انتشرت صالات الجيم والألعاب الرياضية بصورة كبيرة للغاية، في ظاهرة تبدو صحية من حيث زيادة رغبة الشباب والشابات في ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة واللياقة البدنية، وهي أمور حميدة ونشجعها وندعمها بالطبع. لكن وبكل أسف فإن هناك كارثة تُمارس داخل أغلب هذه الصالات دون وجود رقابة فعالة وكافية، وهي انتشار مبيعات الأدوية الهرمونية والمنشطات وحقن البروتين وغيرها من العقاقير الكيميائية شديدة الخطورة، والتي يستغلها بكل أسف مجموعات من الأفاقين الذين يصفون أنفسهم بمدربي لياقة بدنية ويستدرجون الكثير من شبابنا وأبنائنا عبر وهم بناء العضلات بشكل سريع خلال أسابيع وأشهر عن طريق هذه العقاقير.

بيع المنشطات 

وتابعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، “لدينا عقارات مثل هرمون النمو، والدرايف، والديكا، و الاكوابويز، والسوستانون، والبولينون، والكلين بترول، وغيرها من العقارات التي تباع في شكل مجموعة علاجية متكاملة تصل أسعارها لالاف الجنيهات ! وبالرغم من فرضية خضوع صالات الجيم لرقابة الاتحاد الرياضي لكمال الأجسام، إلا أن الانتشار الكبير وغير المحدود لهذه الصالات، وتهرب أغلبها من الترخيص، وإنشاء الكثير منها داخل شقق سكنية في غفلة تامة من المحليات، يجعل هناك صعوبة كبيرة في ملاحقة هذه الظاهرة والتي بكل أسف ينساق ورائها الاف الشباب دون وعي أو إدراك للمخاطر الجسيمة من الإفراط في تناول هذه العقاقير دون أي إشراف طبي، أو خطورة بيع عقاقير مجهولة المصدر قد تكون الكثير منها غير صالحة للاستخدام، وبعضها تستخدم في العلاج البيطري للحيوانات، وتحمل اثار جانبية شديدة الخطورة مثل العقم، وأزمات القلب والجهاز الكلوي والأعصاب.

 

وأضافت، ما يدفعنا للتساؤل حول عدم ظهور حملة قوية من الوزارات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة والشباب والرياضة والتنمية المحلية لمواجهة هذه الظواهر والتفتيش داخل صالات الجيم وملاحقة تجار هذه العقاقير الخطيرة، واتخاذ إجراءات بعدم إصدار ترخيص لصالة جيم دون تواجد طبيب يحمل تصريح من نقابة الأطباء واتحاد كمال الأجسام داخل هذه الصالة الرياضية منعًا للعديد من الكوارث التي تمارس بداخلها والتي أودت بصحة العديد من الشباب ودفعت بعضهم للوفاة.

تابع موقع تحيا مصر علي