بعد تزاحم المسشفيات.. 3 حالات فقط تستدعى مصاب كورونا بالتوجه للمستشفيات

كشفت وزارة الصحة والسكان عن ثلاث حالات يقوم فيها المصابون بكورونا بالتوجه للمستشفيات منعا لحدوث مضاعفات حرجة.

تحيا مصر

قالت الوزارة أنه يجب الذهاب للمستشفيات إذا استمرت الحرارة ولم تستجب للمخفضات لفترة تزيد عن 72 ساعة، وإذا انخفضت نسبة الأكسجين عن 92 %، وإذا شعرت الحالة بصعوبة في التنفس.

بعد تزاحم المسشفيات.. 3 حالات فقط تستدعى مصاب كورونا بالتوجه للمستشفيات

وأكدت الوزارة انه عند ظهور أعراض يجب التعامل علي أنها إصابة حتى يثبت العكس، وعلى الشخص المصاب عزل نفسه والتعامل مع الأعراض بكل دواء يساهم فى تخفيف العرض.

وتابعت وزارة الصحة أنه يمكن التواصل مع خدمة العزل المنزلى للحصول على المساعدة مجانا من خلال إرسال كلمة عزل إلى رقم 1440 .

هذا وأعلنت وزارة الصحة والسكان وصول، الدفعة الأولى المكونة من 15 ألف جرعة من عقار "إيفوشيلد"، التركيبة التى تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول (tixagevimab، cilgavimab) من "أسترازينيكا" لأغراض الوقاية قبل التعرض لكوفيد-19، إلى مطار القاهرة الدولى يوم السبت 29 يناير.

وتأتي مصر كأول دولة أفريقية ورابع دولة على المستوى العالم تتلقى عقار "إيفوشيلد"، حيث وصلت الدفعة الأولى من الجرعات بعد أيام معدودة من حصول العقار على تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية من كوفيد-19من جانب هيئة الدواء المصرية ومن المتوقع وصول المزيد من الجرعات خلال الأسابيع المقبلة فى إطار اتفاقية التوريد التى تضم 50 ألف جرعة بالمجمل فى عام 2022. هيئة الدواء المصرية، كانت قد منحت "إيفوشيلد" تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية قبل التعرض لكوفيد-19 للبالغين واليافعين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا وتزيد أوزانهم عن 40 كيلوجرامًا فى 16 يناير، ويستهدف العقار الفئات التى تعانى ضعفًا متوسطًا إلى شديد فى المناعة نتيجة حالة صحية أو لتناولهم أدوية مثبطة للمناعة.

توجيهات القيادة السياسية

من جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارةً الصحة والسكان فى مصر،ان توجيهات القيادة السياسية كانت المحرك الرئيسى الذى جعل مصر من أولى بلدان العالم التى تتلقى جرعات عقار ’إيفوشيلد‘ المبتكر لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وقد ساهم تعاون وزارة الصحة والسكان مع ’أسترازينيكا‘ بدور محورى فى جهودنا للتصدى للجائحة عبر توفير لقاح ’أسترازينيكا‘ المضاد لكوفيد-19. وبتوفير عقار ’إيفوشيلد‘، اصبح لدينا الآن قدرة اكبر على توفير حماية للمرضى الذين يعانون نقصًا فى المناعة.

عجز الجسم عن توليد استجابة مناعية

ويعانى نحو 2% من سكان العالم من المخاطر المتزايدة التى يفرضها عجز الجسم عن توليد استجابة مناعية كافية للتطعيم بلقاح كوفيد-19، ويشمل ذلك مرضى سرطان الدم وغيره من أنواع السرطان ممن يخضعون للعلاجات الكيميائية ومرضى غسيل الكلى ومن يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء أو يتناولون أودية مثبطة للمناعة لأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل. وتشير الأدلة المستجدة إلى أهمية حماية الفئات السكانية المعرضة للخطر من الإصابة بكوفيد-19 لمنع تطور الفيروس، ويعد هذا عاملًا مهمًا وراء ظهور المتحورات.