كروان بني سويف في فرقة سليم سحاب.. "محمد" طالب كفيف خطف قلوب كل اللي سمعوه [فيديو

حرمه الله من نعمة البصر وكرمه بنعمة جمال الصوت الذي تذوب له القلوب، فلم يمنعه أى حاجز من تحقيق أحلامه والوصول لأهدافه، وتحدى بإقباله على الحياة وعزيمته وإصراره العالم بأسره، مثبتا للجميع أن النور مكانه فى القلوب ولا إعاقة مع الإرادة.

قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع الشاب الكفيف محمد أحمد عبد السميع أول طالب كفيف بقسم المسرح والدراما بكلية الآداب جامعة بني سويف، لمعرفة تفاصيل حياته ودراسته في قسم المسرح.

النور في القلب

وقال إنه لامس امتلاكه لصوت جميل وعذب وهو فى المدرسة، حيث كان يغني منذ 8 سنوت داخل أسوار المدرسة وسمعه مدرس الموسيقى فضمه إلى كورال المدرسة، وأصبح بعدها من المؤثرين داخل المدرسة حتى لاقى اهتمام من الجميع فعندما غادرس مدرس الموسيقى المدرسة تولى هو التدريس للطلبة زملائه حصة الموسيقى.

الصعوبات التي واجهت محمد

جميع من عرفني كان يبادلني كلمات الخير والجميع كان يساندي ويقدم لي ما يستطيع من أجل اسعادي في المدرسة وفي الشارع حتى دخولي الجامعة، فزملائي يعاملونني معاملة حسنة ويرحبون بوجودي وسطهم في أي وقت، ويقدمون لي الدعم المعنوي والاجتماعي، حتى أعضاء هيئة التدريس يعرفوني معرفة شخصية، مضيفا أن والديه كانا الداعم الأكبر له منذ طفولته ويشجعانه باستمرار"أهلي شجعوني وكانوا دائما معايا ولفينا مصر كلها من اسكندرية لأسوان ومازالو يدعموني حتى الآن.

تعرضت للتنمر في صغري لكني تحديت نفسي حتى أصل لتحقيق حلمي

واستطرد محمد أنه في صغره كان يتعرض لبعض الانتقادات والتمنر لكنه تحدى نفسه وجميع من أحبطه وتنمر عليه منذ طفولته وكان يراه معاقا غير قادرا على ممارسة حياته الطبيعية كأى طفل فى عمره، حتى دخل كلية الآداب وتخصص في القسم الذي يحبه.

أتمنى أن أصبح سيناريست أو ناقد فني

لا يتوقف حلم الشاب محمد عند غنائه في فرقة سليم سحاب وتفوقه في قسم المسرح والدراما بجامعة بني سويف، بل يعمل جاهداُ من أجل تحقيق حلمه في أن يصبح ناقد فني أو سيناريست.