عاجل
السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لماذا انقلب الشارع الرياضي على المنتخب المصري بعد الظهور الضعيف أمام إثيوبيا؟

تحيا مصر

تعرض المنتخب الوطني المصري، لهزة عنيفة أمام منتخب إثيوبيا، وخسر ثاني جولات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، بنتيجة هدفين مقابل لاشئ، وصاحب ذلك أداء غير مقنع وضعيف من جانب لاعبي المنتخب المصري.

تحيا مصر

أسباب انقلاب الشارع الرياضي على المنتخب

انقلب الشارع الرياضي المصري، رأسا على عقب عقب الإنتهاء من مباراة الأمس أمام منتخب إثيوبيا، وذلك نظراً لسوء الأداء الذي ظهر به المنتخب في المباراة، وخلال هذا التقرير سنقف على أسباب الانقلاب:

_ حالة من العك الكُروي، أصابت محبي كرة القدم المصرية، بالاحباط الشديد نظراً للأداء الهزيل الذي رأوا به المنتخب أمام منتخب تصنيفه العالمي يصل للمركز 140.

_ الأصعب من الهزيمة هو عدم القتال على الفوز، هكذا كان لسان حالي مشجعي المنتخب الوطني أثناء مباراة الأمس، فغياب الروح وانعدام الدوافع لدى لاعبي الفراعنة، كان أكثر ما سبب الذهول لعناصر اللعبة داخل مصر، فالجميع يلقي باللوم على اللاعبين الذين افتقدوا لأساسيات كرة القدم في مباراة الأمس، وخُيل أدائهم في الملعب أمس بأنهم يواجهون منتخب بحجم البرازيل وليس منتخب أثيوبيا الذي لا يملك سوى محترفين في قائمته من ضمنهما هو لاعب مصر المقاصة وبتروجيت السابق شميلس بيكلي.

_ غياب البصمة الفنية في مباراة الأمس، من أهم أسباب الانقلاب الذي حدث بالأمس، فإيهاب جلال المدير الفني للفراعنة وجهازه المعاون، لم يحاولوا وضع أي خطة مفهومة في أرضية الملعب، وظهر المنتخب عشوائي في أغلب أوقات المباراة، كما ظهر منعدم الحيلة والخُطة ولم يسدد سوى تسديدتين على مرمى منتخب إثيوبيا.

_ ظهور منتخب مصر بشكل باهت أمام منتخب غينيا في الجولة الأولى والتي تحقق فيها الفوز بصعوبة بهدف جاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، من ضمن أسباب انقلاب الوسط الرياضي، فالبعض عذر الجهاز الفني لعدم تمكنه بشكل كبير من إقامة معسكرات أو رؤية جميع اللاعبين بشكل أوضح، وتنبأوا خيراً في المباراة الثانية، ولكن خُيب ظنهم برؤية المنتخب بهكذا حال أمام لاعبين لا يلعبون سوى في الدوري الأثيوبي.

_ الانقلاب طال كل عناصر اللعبة بداية من اللاعبين والجهاز الفني، وكذلك اتحاد الكرة، الذي صمم على جلب مدير فني ليس له تجارب قوية مع المنتخبات، وهو الأمر الذي قُوبل باعتراض شديد من جانب الجمهور المصري، ولكن الاتحاد رأى أن ذلك تحدي وقد ينجح جلال، ويعيد إلى الأذهان تجربة حسن شحاتة، التي بإءت بالنجاح الكبير وحقق الفراعنة في حقبته 3 ألقاب من بطولة الأمم الأفريقية، ولكن إيهاب جلال ليس حسن شحاته، وهذا الجيل ليس موهوب بنفس قدر جيل أبو تريكة، عماد متعب، الحضري، حسني عبد ربه، وعدد كبير من لاعبي هذا الجيل.

تابع موقع تحيا مصر علي